قال شهود عيان صباح اليوم أن توسع استيطاني يجري في مستوطنة "ايل متان" غرب بلدة دير استيا غرب سلفيت.
وأكد الشهود أن أعمال بناء متزايدة للشقق السكنية تجري في المستوطنة المذكورة، على حساب أراضي واد قانا التابع لبلدية دير استيا.
ولفت الشهود إلى أن تجريف وتوسع للمستوطنة يجري باتجاه واد قانا، بعيدا عن وسائل الإعلام وحتى دون إخطار أصحاب الأراضي بالمصادرة والتجريف.
بدوره قال الباحث د.خالد معالي أن مستوطنة "ايل متان " كانت عبارة عن بؤرة استيطانية حتى عام 2014 عندها جرى تحويلها لمستوطنة، ومصادرة 100 دونم من أراضي وادي قانا التي كانت مصنفة محمية طبيعية، وجرى ضمها للبؤرة "ايل متان" ؛ حيث يجري بناء مرافق سياحية وزراعية وفنادق في المستوطنة المذكورة.
وأشار معالي إلى أن البؤرة الاستيطانية "إيل ماتان" اقيمت عام 2000 بالقرب من المحمية الطبيعية المسماة "ناحال كناه" في وادي قانا، ومنعت سلطات الاحتلال مالكي الأراضي من مزارعي دير استيا من فلاحة هذه المنطقة، بدعوى أنها تابعة لسلطة المحميات الطبيعية.
وأكد معالي أن ما يجري من تجريف أراضي ومصادرات في محيط مستوطنة "ايل متان" وبقية المستوطنات ال 25 في محافظة سلفيت؛ يخالف القانون ألدلوي الإنساني واتفاقية جنيف خاصة المادة 52 البند الرابع.