رحبت وزارة الخارجية السورية، بمباردات الدول والجهات التي لم تنخرط في العدوان على سوريا وتلك التي تتخذ نهجاً واضحاً وصريحاً ضد الإرهاب للمساهمة برفد جهود الحكومة السورية في إعادة الإعمار.
ووفقاً لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، أن الجمهورية العربية السورية التي تحملت العبء الأكبر في توفير المساعدات لمن يحتاجها من المواطنين تؤكد مجدداً استعدادها لاستمرار التعاون مع مختلف الهيئات والمنظمات الدولية المعنية بالشأن الإنساني.
وأكدت ان الشعب العربي السوري الذي قارع الإرهاب دفاعا عن سوريا والإنسانية جمعاء سيخوض بنفس التصميم والعزم والإرادة معركة إعادة إعمار ما دمره الإرهاب وتعزيز انطلاق العملية الإنتاجية من أجل توفير مقومات الحياة الكريمة للسوريين، مشيرا إلى أن سوريا ترى أن إلغاء الإجراءات القسرية أحادية الجانب الظالمة واللاشرعية التي فرضتها أمريكا والاتحاد الأوروبي على سوريا والتي انعكست بشكل سلبي على حياة المواطن السوري ولقمة عيشه يشكل عاملا مساعداً من أجل انطلاقة كاملة لعملية إعادة الإعمار.
وأضاف المصدر أن الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحلفاء يستمرون بتحقيق الانتصارات المتتالية على مجموعات الإرهاب والتي كان آخر فصولها فك الطوق المفروض على أهلنا في مدينة دير الزور الصامدة.