كشف أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب،ان اللجنة المركزية لحركة فتح ستعقد اجتماعا لها يوم الاثنين المقبل برئاسة الرئيس عباس قبل توجهه إلى نيويورك لمناقشة التحركات الفلسطينية في الجمعية العامة والتصعيد "الإسرائيلي" في الأراضي الفلسطينية بالإضافة إلى الوضع الداخلي الفلسطيني.
واستبعد الرجوب عقد لقاء ثلاثي بين رئيس السلطة محمود عباس ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس وزراء الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المزمع عقدها منتصف شهر سبتمبر الجاري في نيويورك.
وقال الرجوب: "لا يوجد ترتيبات لعقد لقاء من هذا النوع"، مضيفا انه "إذا ما طرح عقده فإن الرئيس عباس من حقه دراسة الأمر واتخاذ القرار المناسب".
واوضح ان أبو مازن سيطالب خلال اللقاء مع ترامب بعد 9 شهور من وجوده في البيت الأبيض" حسم مفهومه لمرجعية حل الصراع الفلسطيني "الإسرائيلي"، وهل المرجعية هي قرارات الشرعية الدولية وصيغة حل الدولتين أم تكريس الاحتلال "الإسرائيلي" للأراضي الفلسطينية وإسناد هذا العدوان والإرهاب الذي تمارسه الحكومة "الإسرائيلية" بحق الفلسطينيين".
وتساءل الرجوب " على اي أساس تعقد قمة ثلاثية، وما الهدف منها نحن لا نريد قمة من أجل القمة فقط، وعلى حد علمي هذا الأمر غير مطروح على الجانب الفلسطيني حتى الان".
وأشار الرجوب، إلى أن الخطاب سيتضمن دعوة للمجتمع الدولي بضرورة العمل الجاد من اجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس ترامب برئيس السلطة محمود عباس ونتنياهو كل على حدة وبشكل منفصل على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في إطار تعزيز جهود الادارة الامريكية لإحياء عملية "السلام".
يذكران تقارير صحفية "إسرائيلية" وفلسطينية قالت في وقت سابق ان ثمة تحركات دبلوماسية بين الأطراف لبحث إمكانية عقد قمة ثلاثية على هامش دورة الجمعية العامة، وأشارت التقارير إلى أن هذه القمة هي فرصة للرئيس الأمريكي للحديث مع الطرفين حول أفكار لمبادرة السلام التي يعني الرئيس الأمريكي التوصل إليها.