أعنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة أن سلاح الجو نفذ ضربة جوية في منطقة دير الزور السورية، أسفرت عن مقتل ما يعرف بـ"وزير الحرب" في تنظيم "داعش، إلى جانب أمير دير الزور في التنظيم ذاته، مع القضاء على 40 مسلحا.
وقالت وزارة الدفاع في بيان "بعد التأكد من معلومات وإجراء استطلاعات للأهداف من قاعدة حميميم، قامت طائرتان من طراز سوخوي 34 وسوخوي 35 تابعتين لسلاح الجو الروسي بشن ضربات بقنابل خارقة للخرسانة، ما أدى إلى تدمير مركز قيادي للإرهابيين تحت الأرض ونقطة اتصالات والقضاء على 40 من داعش" بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.
وأوضحت الوزارة أن الضربة جاءت أثناء اجتماع لقياديين في التنظيم، "حيث كان حاضرا /وزير الحرب/ للتنظيم الإرهابي غولمورود حاليموف، الذي قتل جراء إصابته، ووفقا لمعلومات مؤكدة فإن من بين المسلحين القتلى 4 من القياديين الكبار، بينهم أمير دير الزور، الملقب بأبو محمد الشمالي المسؤول عن الشؤون المالية ونقل المجندين إلى معسكرات تدريب داعش".
وقالت الوزارة ان الهجوم وقع في الخامس من الشهر الجاري.
أكدت الوزارة أن إجراءات سلاح الجو الروسي سمحت بتسريع رفع الحصار عن مدينة دير الزور وبدء القوات السورية بتحريرها.