اجتاز أحد النسور القليلة المتبقية على قيد الحياة بسبب تعرضها لخطر الانقراض في شمال إسرائيل الحدود متجها إلى سوريا وجُرح. بسبب جهاز تحديد الموقع المثبت على قدم النسر.
وبحسب مواقع عبرية اعتقد الثوار أن النسر وصل ضمن مشروع "أعمال عدائية" وفي إطار التجسس عليهم.
وقبض الثوار على النسر المسكين الذي أصيب بضرر في قدمه أثناء مطاردته.و سمع خبر إصابته نشطاء إسرائيليون يعملون من أجل الحفاظ على حقوق الحيوانات، فسعوا إلى التواصل مع الثوار والتوضيح لهم أن الحديث لا يجري عن نسر جاسوس بل عن نسر اجتاز الحدود خطأ، وطالبوا بنقله إلى إسرائيل بهدف علاجه. في النهاية، اقتنع الثوار أن الحديث لا يجري عن جاسوس طائر فنقلوه إلى إسرائيل عبر طرف ثالث.
ونُقل النسر إلى مستشفى إسرائيلي للحيوانات وتلقى فيه علاجا طبيا منقذا للحياة. بعد أن يتعافى النسر سيُطلق في الجو ثانية.