الشرطة الاسرائيلية تكشف عن هوية أخطر المشتبهين في قضية الغواصات

الأحد 03 سبتمبر 2017 07:39 م / بتوقيت القدس +2GMT
الشرطة الاسرائيلية تكشف عن هوية أخطر المشتبهين في قضية الغواصات



القدس المحتلة/سما/

كشفت الشرطة الاسرائيلية رسميا عن أن المسؤول الكبير السابق في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، والذي أوقفته الشرطة صباح اليوم، الأحد، للاشتباه في القضية (3000)، هو ديفيد شارون.

وقال موقع يديعوت احرونوت العبرية ان الشرطة الإسرائيلية تقديم عرض لشارون، الذي كان قد أوقف، في قضية الغواصات (المعروفة بالملف 3000)، بأن يكون شاهد ملك بالقضية مقابل التعاون من جهات التحقيق.

ونقلت موقع الصحيفة عن مصادر في الشرطة، أن شارون، والذي لم يتم الإعلان عن هويته "يعرف الكثير عما حدث خلال فترة عمله".

وأكدت المصادر للصحيفة أن الشرطة ستطلب تمديد اعتقال شارون، وذلك في أعقاب شهادة شاهد الملك، ميكي غانور، التي تتمحور حول نفس القضية (3000)، وأشار مسؤولو إنفاذ القانون، إلى أن شارون "قد يكون آري هارو 2"، في إشارة إلى تكرار سيناريو آري هارو، مع النيابة العامة والذي أصبح بموجبه "شاهد ملك"، في القضية (1000) المشتبه بها نتنياهو بتلقي هدايا من أثرياء بمبالغ طائلة.

وترى الشرطة في شارون، المتهم بتلقي رشوة، شخصية مفتاحية بإمكانها أن توفر لها اتجاهات جديدة في عملية التحقيق، لذا لن يكون مستبعدًا، بحسب الصحيفة، أن يتم الاتفاق معه ليتحول لشاهد ملك. 

وقالت الصحيفة إنه، وبحسب المعلومات التي وفرتها شهادة غانور، كان نظام الرشوة "دسمًا" و"أعد ليكون مخفيًا". وإن الشهادات أكدت أن ليتم الفوز بمناقصات الغواصات والسفن ومصانع الأمونيا، وقع غانور على اتفاقيات مع مستشارين إستراتيجيين بمبالغ وصلت لمئات الآلاف من الشواكل، التي تدفقت بموجبها لمسؤول كبير سابق في مكتب رئيس الحكومة، في إشارة إلى شارون.

وتشتبه الشرطة في أن هذه الأموال كانت عبارة عن رشاوى بالفعل، تم نقلها إلى شارون.

وكانت الشرطة قد أوقفت، فجر اليوم، الأحد، 6 مشتبهين في قضية الغواصات (المعروفة بالملف 3000)، بينهم ضابط في جيش الاحتياط الإسرائيلي هو قائد سلاح البحريّة السّابق، أليعزر ماروم، بالإضافة إلى مسؤول كبير في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، والذي كشف في وقت لاحق أنه ديفيد شارون.

وقالت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيليّة في موقعها الإلكترونيّ إن محققي وحدة الجرائم الماليّة داهمت بيوت المشتبهين الستّة وأوقفتهم في مقار شرطيّةـ على أن يُقرر خلال اليوم من منهم سيتم اعتقاله وعرضه لاحقًا على القضاء الإسرائيل موضحة ان حملة المداهمات تاتي على خلفية الشهادة التي أدلها بها الوسيط في الصفقة، ميكي غنور.