احتفل المسلمون في أنحاء العالم اليوم الجمعة بعيد الأضحى المبارك، ويتقرب المسلمون إلى الله تعالى أيام عيد الأضحى بذبح أضاحيهم والإهداء منها للفقراء والمحتاجين، ويرتدون الثياب الجديدة، ويمثل الأضحى فرصة لتبادل التهاني وزيارة الأقارب وارتياد الأسر والأفراد للمراكز الترفيهية والمناطق الخضراء للاحتفال بالعيد.
وعيد الأضحى- الذي يأتي في العاشر من شهر ذي الحجة من كل سنة هجرية- هو أحد العيدين المعتمدين شرعا في الإسلام، وهو يوم "الحج الأكبر" الذي يقوم فيه الحجاج بأغلب المناسك.
وقد أقيمت صلاة العيد في مشارق العالم الإسلامي، وتشمل منطقة شرق آسيا والخليج العربي وتقام في الساعات القليلة في باقي أرجاء العالم الإسلامي في جهة الغرب، وفي قطر شارك أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الصلاة التي أقيمت بمنطقة الوجبة بالدوحة.
في سياق متصل ، بدأ ضيوف الرحمن، اليوم الجمعة، أول أيام عيد الأضحى المبارك، برمي جمرة العقبة ومن ثم نحر الهدي، ثم الحلق أو التقصير، يتم بعده التوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.
أما المتعجلون ممن شملتهم الأعذار فإنهم يسارعون برميها في النصف الأخير من ليلة النحر. وتُرمى الجمرات السبع التي كان الحاج قد جمعها من مزدلفة واحدة بعد واحدة ويكبر مع كل حصاة.
أما في أيام التشريق فيرمي الحاج ثلاث جمرات: الكبرى والوسطى والصغرى كل واحدة منهن بسبع حصوات، يكبر مع كل حصاة، وذلك لمن لم يتعجل.
أما إن لحق الحاج عجزٌ، أو مرضٌ، أو كانت به علّةٌ، أو حبسه شيءٌ عن الرمي في وقت الرمي الذي هو بين الزوال والغروب جاز له الرمي في الليل حتى بعد منتصف الليل.
وأعلنت الهيئة العامة للإحصاء اليوم نتائج إحصاءات الحج لهذا العام، حيث بلغ إجمالي عدد الحجاج أكثر من مليونين وثلاثمئة واثنين وخمسين ألف حاج (2,352,122)، بينهم مليون وسبعمئة واثنان وخمسون ألف حاج (1,752,014) من خارج المملكة، فيما بلغ إجمالي حجاج الداخل (600,108) حجاج.
وكان الحجاج قد توجهوا بعد غروب شمس أمس، التاسع من شهر ذي الحجة، إلى مشعر مزدلفة، بعد الوقوف على صعيد عرفات، وقضاء ركن الحج الأعظم.
وتعد النفرة من عرفات إلى مزدلفة المرحلة الثالثة من مراحل تنقلات حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة لأداء مناسك حجهم.
وبات الحجاج في مزدلفة، ثم توجهوا إلى منى بعد صلاة فجر اليوم، عيد الأضحى، لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي.
يذكر أن رمي الجمرات من الأعمال الرئيسية في الحج، ويرمي الحاج أول الجمرات يوم العيد، وهي الجمرة التي تلي مكة، ويقال لها جمرة العقبة والتي ترمى في أول أيام العيد، ابتداء من وقت الضحى وحتى غروب الشمس.
هذا وتتقدم وكالةط سما الاخبارية " الي الشعب الفلسطيني خاصة، والى الامتين العربية والاسلامية باحر التهاني بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك،سائلين الله عز وجل ان يتحقق الامن والسلام والرقي والازهار ، وقد تحرر شعبنا من الاحتلال، وحقق تطلعاته بالحرية والاستقلال واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.