كشفت صحيفة "بوبليكا" الإسبانية، في تقرير نشرته اليوم الخميس عن مهمة فريق السلام الأمريكي الخاصة بقضية الشرق الأوسط، والصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقالت الصحيفة الاسبانية، أن هذا الفريق هو سبب رئيسي لتجميد عملية السلام والتضييق على الجانب الفلسطيني، مبينة أن الفلسطينيين فقدوا الأمل في إقامة تسوية سياسية للصراع، ذلك لأن الرئيس محمود عباس يصر على التفاوض مع الأميركيين، ليصل إلى اتفاق مع إسرائيل، وهو موقف قد استحال في الـ 13 عامًا الماضية حين كان على رأس "السلطة الفلسطينية، خاصة وأن المبعوثين الأمريكيين يمثلون القطاع الأكثر تطرفاً في الحكومة الإسرائيلية.
واوضحت الصحيفة أن المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ دخول دونالد ترامب في البيت الأبيض لمدة سبعة أشهر تقريبا، لم تشهد أي تقدم، وفي الواقع، باتت المفاوضات عبارة عن فريق من المسؤولين الأمريكيين الذي يأتي ويذهب دون اقتراح أي شيء خطير، أو ذو أهمية، مؤكدة أن الفريق الأمريكي الذي أختاره الرئيس دونالد ترامب يدافع عن موقف الصهيونية المتطرفة، ويتكون من ثلاثة يهود، على رأسهم جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فكوشنر الذي لم يتجاوز عمره 36 عاما والذي لا تتعدى خبرته العملية ادارة شركة العقارات التي يملكها والده، أصبح كبير مستشاري ترامب.
الصحيفة الاسبانية قالت ان كوشنير المفاوض الصغير كان قد قال أمام مجموعة من أعضاء الكونغرس، إن النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين ليس له حل، والأولى الدفاع عن قادة المستوطنين اليهود، والأغلبية في إسرائيل.