إن المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم يدين قيام قوات الاحتلالالاسرائيلي بصحبة عدد كبير من المستوطنين وأعضاء الكنيست بافتتاح كنيس يهودي في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بعدأن تم طرد آل أبو ناب المقدسيينأصحاب المنزل الحقيقيين، بعيد ا عن أضاليل الاحتلال ومستوطنيه وزيفهم وادعاءاتهم الكاذبة.
إن الاحتلال من خلال روايته النقيضة وأدواته الاستيطانية وخرافاته وعقده التوراتية يريد تغييرالوضع القائم في القدس، وما استهداف المسجد الأقصى مؤخراإلا خير دليل على سعي الاحتلال لفرض وقائع جديدة على الأرض والنيل من الثقافة العميقة للقدس ومقدّسها وسدرة بهائها.
حيث يسعى الاحتلال من خلالاعتداءاته المتكررة واليومية المخالفة لكل القوانين والمواثيق الشرعية الدولية لسلب وعي المدينة حصارا وقتلا وتزييفاً.
وتطالب المنظمة العربية المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة واليونسكولوقف التعديات الاحتلالية وإلزام الاحتلال بما صدر عنها منقرارات واعترافات بعروبة القدس ومكوناتها وإيقاف سلسلة الهيمنة والتشويه والفبركة التي يمارسها الاحتلال لتغيير معالم المدينة.
وقد تزامن افتتاح الكنيس مع زيارة كوشنر للقاء الرئيس محمود عباس، ما يدلّ على رفض الاحتلال لكل سياقات السلام التي يدعيها للضغط على القيادةالفلسطينية والشعب الفلسطيني بقبول سياسة الأمر الواقع.