بسيسو يثمن خطوة إنشاء المكتبة الوطنية الفلسطينية برام الله

الأحد 27 أغسطس 2017 04:31 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله/سما/

ثمن وزير الثقافة، د. إيهاب بسيسو،  قرار الرئيس عباس بإنشاء المكتبة الوطنية الفلسطينية، معتبرا هذا القرار بمثابة  إنجازاً في غاية الأهمية، ومشروعاً استراتيجياً للحفاظ على روايتنا الوطنية، والبناء عليها.

وأعلن د. بسيسو عن ذلك، في كلمته خلال حفل توزيع جائزة الحرية للعام 2017، المتعلقة بالإبداعات الخاصة بالتعبير عن قضايا الأسرى، التي نظمتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين ووزارة الثقافة، في مبنى الكلية العصرية الجامعية بمدينة رام الله، اليوم الأحد، تحت شعار "الحرية للأسرى والمجد للشهداء".

وقال د. بسيسو: ونحن في حضرة الأسرى بما يحملونه من دلالات رمزية ذات أبعاد وطنية وإنسانية، والحرية النابعة من إبداعاتهم، اسمحوا لي أن أتحدث عن متمم لروايتنا الفلسطينية، وهو إنشاء المكتبة الوطنية الفلسطينية، هذا المشروع الاستراتيجي، الذي يأتي ليكمل خطواتنا نحو تكريس روايتنا الوطنية.

وشدد د. بسيسو على أن المكتبة الوطنية كمشروع استراتيجي، جزء أساسي من الحفاظ على روايتنا الوطنية والبناء عليها، والتي ستحقق من خلالها، الكثير من الأبعاد ذات العلاقة بحفظ تراثنا وإبداعاتنا في مختلف المجالات، ما يؤسس لأكثر من جانب في مجال التخطيط الثقافي، لافتاً إلى أن تأسيس المكتبة الوطنية الفلسطينية تطلب جهداً كبيراً من أجل أن يتحقق، بحيث تتحول من فكرة إلى رؤية فواقع.

وأضاف: إنني أعلن عن هذا اليوم، في حضرة أسرانا البواسل، أننا نجحنا في تأسيس المكتبة الوطنية الفلسطينية، والتي سيكون مقرها قصر الضيافة سابقاً في بلدة سردا قرب مدينة رام الله، وهذا ما سيتم الإعلان عنه غداً، بأن تتحول هذه المنشأة إلى مقر للمكتبة الوطنية الفلسطينية.

وختم  بسيسو قائلا: ان نجاح المكتبة الوطنية الفلسطينية يتطلب الكثير من العمل المشترك، والكثير من الجهد، لنجمع إرثنا وتراثنا وإبداعاتنا، ومن أجل أن نسترد ما نهب من إبداعات مبدعينا ومبداعتنا وأعمالهم، فهو مشروع ثقافي يتمم فعل المقاومة في الثقافة، وفعل المقاومة في الإبداع، وهذا جزء من الدرس الذي نتعلمه من أسرانا وأسيراتنا.