وزراء وأعضاء كنيست وحاخامات يفتتحون كنيسا يهوديا جنوب المسجد الأقصى

الجمعة 25 أغسطس 2017 08:39 ص / بتوقيت القدس +2GMT
وزراء وأعضاء كنيست وحاخامات يفتتحون كنيسا يهوديا جنوب المسجد الأقصى



القدس المحتلة / سما /

 افتتح وزراء وأعضاء كنيست وحاخامات كنيسا يهوديا في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وتم الافتتاح وسط اغلاق  قوات من شرطة الاحتلال وحصار مشدد تم فرضه في شوارع وأحياء البلدة .

وقال مركز معلومات وادي حلوة – سلوان، أن وزير الزراعة أوري آريئيل وأعضاء كنيست وحاخامات، وحوالي 300 مستوطنا افتتحوا كنيسا في حي بطن الهوى في "عقار أبو ناب" الذي تمت السيطرة عليه عام 2015، وقاموا بإدخال كتابين من التوراة داخله، وسبق ذلك مسيرة انطلقت من حي العين مرورا بحي البستان وصولا إلى مكان الكنيس، حيث قاموا خلالها بتشكيل حلقات رقص وغناء طوال المسيرة.

واوضح  المركز أن قوات الاحتلال بدأت منذ ساعات ظهر امس بالانتشار على المداخل الرئيسية في بلدة سلوان، ومع ساعات العصر ازداد الانتشار لقوات الاحتلال بعناصرها المختلفة في شوارع البلدة بالتزامن مع اعتلاء أفراد من وحدة القناصة أسطح عدة بنايات سكنية مرتفعة بالبلدة بعد تهديد أصحابها باقتحام أسطحها.

واشار الى ان المركز أن قوات الاحتلال فرضت حصارا على عدة أحياء ببلدة سلوان، خاصة في منطقة العين وشارع بئر أيوب والبستان وبطن الهوى، لأكثر من خمس ساعات متواصلة، من خلال التواجد المكثف في الشوارع ومنع استخدام بعض الطرقات وتحليق مروحية فوق البلدة، إضافة إلى التضييق على السكان بالتمركز أمام بناياتهم ومنازلهم.

و قال زهير الرجبي رئيس لجنة حي بطن الهوى لمركز معلومات وادي حلوة أن العشرات من المستوطنين اقتحموا حي بطن الهوى لافتتاح الكنيس، وخلال ذلك فرضت قوات الاحتلال حالة أشبه بمنع التجول في المنطقة، وضيقت على السكان بمنعهم من التنقل والحركة.

وأضاف الرجبي أن المستوطنين سيطروا على عقار عائلة أبو ناب عام 2015، وهو عبارة عن 5 شقق سكنية ويعتبر هذا البناء ذو طابع مميز بقبابه، وتدعي الجمعيات الاستيطانية أن العقار كان في أواخر القرن التاسع عشر عبارة عن كنيس ليهود اليمن وبدأت المطالبة بإخلاء العقار منذ عام 2004، علما أن يقع العقار يقع ضمن مخطط “عطيرت كوهنيم” للسيطرة على 5 دونمات و200 متر مربع من حي "بطن الهوى"، بحجة ملكيتها ليهود من اليمن منذ عام 1881.

واوضح  الرجبي أنه ومنذ استيلاء المستوطنين على عقار أبو ناب والاعتداءات والاستفزازات من قبل المستوطنين وحراسهم وقوات الاحتلال متزايدة على سكان الحي، وفي إحدى المرات أستخدم الرصاص الحي بصورة عشوائية في المكان، ناهيك عن الاعتقالات العشوائية التي تطال الأطفال والفتية بحجج مختلفة وآخرها قبل عدة أيام "اعتقال أحد الأطفال الذي لم يتجاوز السادسة من عمره بحجة توجيه شتائم لإحدى المستوطنات".