ساد في قرية مجد الكروم أمس، الخميس، الخوف والترقب حول مصير 3 من أبنائها الذين تواجدوا في مدينة برشلونة الاسبانية عقب عملية الدهس التى راح ضحياتها 14 شخصا وجرح العشرات من المارة.
عائلتا قداح وبشر لم تتمكن من التواصل مع أبنائها فارس قداح وزوجته نادين وشقيقها عماد بشر في برشلونة، لعدة ساعات، إلى أن تمكنتا في وقت لاحق من التحدث معهم والاطمئنان عليهم.
وقال إياد بشر من قرية مجد الكرومإن 'الحديث يدور عن ابنتي وزوجها إلى جانب ابني أيضا، الذين سافروا إلى برشلونة يوم السبت الماضي، وقد تواجدوا أمس مع بعضهم البعض في المنطقة التي وقعت بها عملية الدهس، وبلطف من الله لم تقع كارثة'.
وأضاف أننا 'عشنا أوقاتا عصيبة لا توصف، أمس، خصوصًا وأننا لم نتمكن من التواصل مع أبنائنا لمدة ساعات عديدة، وقد دخلت وأفراد عائلتي في حالة من الصدمة، وانقلبت الأمور في المنزل رأسا على عقب، ولم ندرك ما علينا فعله في ظل المشاهد التي شاهدناها عبر الإعلام'.
وأكد أن 'ابنتي نجت بأعجوبة من التعرض للدهس بعدما كانت تسير في الشارع ولم تنتبه بقدوم الشاحنة نحوها، حيث تمكن زوجها وبفضل يقظته من إنقاذ ابنتي وإبعادها عن طريق الشاحنة التي أثارت الشكوك بعد دخولها للشارع غير المعد لحركة السير، في حين أصيب نجلي برجله بعدما حاول تجنب تعرضه للدهس أيضًا'.
وأشار إلى أنه 'بعد وقوع العملية جرى احتجاز أبنائنا داخل أحد المطاعم إلى أن عادت الأجواء لطبيعتها هناك، وهم في الوقت الحالي متواجدون داخل الفندق حيث تنتابهم حالة من الصدمة والخوف الشديدين مما رأت أعينهم من مشاهد مرعبة وجثث الضحايا والمصابين بعد عملية الدهس'.
في سياق متصل ، افادت وسائل اعلام اسبانية ، بمقتل 13 شخصا واصابة العشرات بجراح مختلفة، جراء عملية الدهس لعدد من المشاة في ساحة لا رمبلا، أشهر ساحات برشلونة.
وبحسب وسائل الإعلام الإسبانية، فقد بلغ عن حادث دهس في برشلونة، حيث أقدمت سيارة تجارية بدهس عشرات المواطنين والسياح في مركز المدينة الذي يعج بالسياح والمتنزهين، فيما وصفت السلطات الإسبانية العملية بـ "الإرهابية".
المصدر وكالات