قامت زوجة مصرية تدعى تغريد حامد برفع دعوى أمام محكمة الأسرة في إمبابة لطلب الطلاق من زوجها الذي عمل على تعذيبها بطرق مختلفة بسبب عدم حملها.
وفي التفاصيل فقد أكدت في الدعوى تفاصيل ما تعرضت له من عنف طوال 7 سنوات مع زوجها ن. ك. وقالت: "تزوجته بعدما جمعتنا قصة حب رغم أنه مطلق ويكبرنى بـ13 عاماً.
وعشت معه وأنا أنتظر تحقيق حلم الحمل. لكنه كان يرفض أن أزور الطبيب. وحين أصريت على ذلك سمح لي بذلك. وأكد لي الطبيبب أنني أعاني من بعض المشاكل وطلب مني تناول الكثير من الأدوية لسنوات. لكن من دون نتيجة".
وتابعت: "استمرت الخلافات بيننا وكان يتهمني بالتقصير تجاهه وبحرمانه من أن يصبح أباً. كما أقام علاقات متعددة مع نساء".
وأوضحت: "لم أتصور أن جنون زوجي وأنانيته سيصلان به إلى تلك الدرجة إلى أن اكتشفت أنه عقيم. وعندها انهرت وطلبت الطلاق".
إلا أن أهلها أجبروها على العودة إليه. وذلك بعدما قطع الطبيب لها وعداً بتطبيق إجراء طبي على زوجها ليتمكن من الإنجاب.
وأوضحت: "طلب مني إجراء تحليل وفوجئت بأنه سيتم إدخالي إلى التقصير بعد أن وقعت على تعهد عن طريق الخداع. وخرجت وأنا فاقدة للرحم".
وعلى الإثر أقامت الزوجة دعوى تتهم الطبيب وزوجها بالنصب عليها والتسبب بحرمانها من الأمومة.