على الرغم من الهزائم المتتالية التي مني بها "داعش" وخسارته أكثر من نصف الأراضي التي سيطر عليها في عام 2014، إلا أن التنظيم لا يزال مصرا على التنكيل بالمدنيين في العديد من المناطق.
ونشر التنظيم، الاثنين، صورا، قيل إنها بمنطقة الحجر الأسود في ريف دمشق، التي لا تزال خاضعة لسيطرته، تبين تنفيذه عملية قطع يد شاب بتهمة السرقة.
وتظهر الصور تجمع العشرات من عناصر "داعش" ومواطنين أثناء تنفيذ عقوبة قطع يد أحد الشبان، بالإضافة إلى صور لأحد عناصر التنظيم وهو يضمد يد الشاب بعد قطعها.
وفي صورة أخرى مروعة، يظهر رجل معلق على حافة بناية شاهقة قبل أن يتم إسقاطه منها أرضا ليلقى مصرعه، بتهمة "المثلية" الجنسية.
كما نشر التنظيم صورة رجل آخر يجري جلده في شارع مزدحم، بعد اتهامه بتدخين سيجارة، وهو أمر محظور لدى التنظيم.
وفي صورة أكثر دموية، ظهر رجل متهم بالارتداد، جاثما على ركبتيه، فيما أشهر أحد عناصر التنظيم مسدسه على رأس المتهم ليرديه قتيلا.
"روسيا اليوم
