كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن فضيحة مدوية تتمثل ببيع الأطفال اليهود " مواليد جدد" من إسرائيل إلى الولايات المتحدة عبر شبكة يهودية يترأسها يدعى حاييم أهارون يوسفي .
وقالت مراسلة الصحيفة أريئيلا شترينبيخ أن مراحل بيع المواليد تبدأ باختيار بعض اليهوديات اللواتي يعانين مشاكل نفسية وعائلية، ليتم تقديم الدعم لهن واحتضانهن، وترتيب سفرهن إلى الولايات المتحدة، وبقائهن هناك حتى الولادة، وبيع الطفل لعائلة من اليهود المتدينين مقابل مبالغ مالية.
وأشارت إلى أن يوسفي المتورط في الفضيحة له سجل جنائي بشرطة الاحتلال "الإسرائيلية" التي حققت معه في قضايا أخرى، ووجهت له لوائح اتهام تتعلق بتزوير وثائق وتوزيع حبوب الرغبة الجنسية على متدينين شبان، وثبت أنه شارك في بيع العشرات من الأطفال ليهوديات متدينات من "إسرائيل" في الولايات المتحدة.