اعتبرت حركة المقاومة الاسلامية "حماس"، بناء إسرائيل للجدار الإسمنتي في محيط قطاع غزة، استفزازا للمقاومة الفلسطينية.
وقال الناطق باسم الحركة عبداللطيف ان على اسرائيل تحمل النتائج المترتبة على بناء ذلك الجدار مؤكدا انه غير قانوني .
واضاف القانوع ان الجادر يسعى لتشديد الحصار على غزة من فوق الأرض وتحتها مشددا على انه لن يمنح إسرائيل الأمن، فالمقاومة حق كفلته كل القوانين، وللمقاومة حق في امتلاك ما تشاء من أسلحة".
وكان جيش الاحتلال كشف الخميس الماضي عن تفاصيل جديدة حول عملية بناء الجدار الجديد على حدود قطاع غزة، والذي يهدف إلى منع تسلل انفاق المقاومة إلى داخل المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع على حد زعم اسرائيل .
وقال ضباط في جيش الاحتلال أنهم سيستمرون في بناء الجدار على طول الحدود حتى لو اختارت حماس نهج المواجهة وفتح معركة من أجل منع بناء الجدار الجديد الذي سيمثل تحديا للحركة وسيمنعها من حفر الأنفاق تجاه الكيبوتسات والبلدات الإسرائيلية المجاورة للحدود.
و اوضح الضابط بأنه سيتم تسريع عملية البناء بعد نشر مزيد من المصانع الخاصة بالجدران الخراسانية المستخدمة في عملية بناء الجدار الذي سيصل طوله إلى 6 أمتار فوق الأرض، وعشرات الأمتار أسفلها لمنع تسرب الأنفاق.
وقال أن الشهور الأخيرة شهدت تغييرات في المنطقة الحدودية، حيث أقيمت مصانع للإسمنت، وتم استجلاب عمال من خارج البلاد، في حين تعمل شركات على تسوية المنطقة الحدودية، إضافة إلى إقامة أكوام ترابية لتحجب العمال العاملين في المنطقة.