نفى د. صلاح البردويل، عضو المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، أي علم بما نسبته وكالة «الأناضول» التركية الى مصدر مطّلع في حماس يقول إن قيادة كتائب عز الدين القسّام، الجناح العسكري للحركة، قدّمت للقيادة السياسية، خطّة من أربعة بنود، للتعامل مع الأوضاع اللا إنسانية في قطاع غزة. وتدعو بالأساس إلى إحداث فراغ سياسي وأمني.
وقال :" لا علم ولا اطلاع لنا كقيادة سياسية على هذه الأفكار التي هي غير واقعية ومفبركة». وأضاف «أن حماس لن تترك فراغا في غزة». وتابع القول «هذه أفكار مستوحاة ربما من حالة الضيق التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة، ولا توافق حماس على مثل هذه الأفكار… وقد تكون صادرة عن شباب ضاقت بهم الأحوال بسبب الأوضاع المريرة التي يعيشها القطاع».
وحسب ما جاء في وكالة «الأناضول» الذي نسبته إلى مصادر لم تسمها فإن الخطة «تتلخص في إحداث حالة فراغ سياسي وأمني في غزة، قد يفتح الباب على مصراعيه لكل الاحتمالات بما في ذلك حدوث مواجهة عسكرية مع الاحتلال».
وتتكون الخطّة، وفق المصدر، من أربعة بنود، يتمثّل أبرزها بإحداث حالة من الفراغ السياسي والأمني في غزة، بتخلي حركة حماس عن أي دور في إدارة القطاع، وتكلّف الشرطة المدنية بدورها في تقديم الخدمات المنوطة بها، وتقوم بعض المؤسسات المحلية بتسيير الشؤون الخدماتية للمواطنين».
وشدّد على أن كتائب القسّام والأجنحة العسكرية التابعة للفصائل الفلسطينية، ستكلّف بملف السيطرة الميدانية الأمنية. وأضاف المصدر أن الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية التي تديرها حماس، ستكلّف بمتابعة الأمور الميدانية المدنية فقط.
المصدر :" القدس العربي