قال الدكتور فايز أبو عيطة نائب أمين سر المجلس الثوري: "نحن على اتصال دائم مع قيادة الحركة لتصويب أوضاع الموظفين وانهاء معاناتهم، وأن أعضاء المجلس الثوري المتواجدين في قطاع غزة عقدوا اجتماعا تشاوريا ووضعوها في صورة الوضع لإنهاء معاناة الموظفين".
وأضاف في تصريحات صحفية، "أعضاء المجلس الثوري في غزة لم يبلغوا بتشكيل لجنة لدراسة تظلمات والإجراءات المتخذة بحق الموظفين"، لافتا إلى أنه في حال تشكيل مثل هذه اللجنة عليها ان تتخذ إجراءات سريعة لإنصاف الموظفين وإعادة حقوقهم، معتبرا أن العبرة بالنتائج.
ودعا أبو عيطة الى وقف كافة الإجراءات التي يتم اتخاذها بحق الموظفين العموميين في المحافظات الجنوبية "غزة"، سواء تلك المتعلقة بالتقاعد المبكر للموظفين المدنيين أو العسكريين، او اقتطاع ثلث الراتب أو وقف رواتب تفريغات ٢٠٠٥.
وأوضح ابو عيطة أن التقاعد المبكر والخصومات من رواتب الموظفين جعلت ظروفهم المادية صعبة جدا خاصة أن لديهم العديد من الالتزامات تجاه البنوك وأقساط الجامعات، فضلا عن التزاماتهم الاخرى تجاه أطفالهم، ابناءهم وأسرهم، خاصة أن مسؤولياتهم تضاعفت بسبب الانقسام.
ولفت أبو عيطة إلى أن المتضرر من هذه الإجراءات هم أبناء حركة فتح وأبناء الرئيس محمود عباس، الذين يدعمون الشرعية ويقفون خلفها في كل المراحل والمواقف الوطنية والسياسية.
وقال أبو عيطة: "إن الموظفين يدفعون ثمن استمرار الانقسام، وذاقوا ويلاته على مدار عشر سنوات"، مطالبا حركة حماس الاستجابة لمبادرة الرئيس أبو مازن وفي المقدمة حل اللجة الإدارية من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني كله وليس الموظفين فحسب.
وناشد ابو عيطة الرئيس ابو مازن باتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بإنصاف موظفي المحافظات الجنوبية أسوة بكافة موظفي السلطة الوطنية الفلسطينية.