أبدى عضو الكنيست الإسرائيلي أورين حزان، استعداده للقاء قتاليّ مع النائب الأردني يحيى السعود على جسر اللنبي.
جاء ذلك ردا على فيديو انتشر للنائب الاردني نعت فيه حزان بأنه شخص تافه وإمّعة ونذل، ودعاه إلى لقائه عند الجسر (جسر الملك حسين) "لمباطحته " وجها لوجه، مضيفا أن حزان مختبئ وراء الولايات المتحدة التي تحمي إسرائيل.
وكتب حزان عبر فيسبوك وتويتر: "مستعد للقاء على الجسر، تعال وستكون هامتي مرفوعة ولن أعبر للطرف الأردني من الجسر".
وتابع : "لقد ألفت أصنافا عديدة من البعوض: سياسية، وقضائية، ومؤسساتية وأخرى. يحاولون لسعي للحصول على شهرة على ظهري. لكن البعوضة الأردنية هي ظاهرة جديدة. أنا مستعد للقائه عند جسر ألنبي ولمواجهته وإتمام صفقة معه. في إطارها سأعيد أخوته العرب الذي يطلقون على أنفسهم "فلسطينيين"، إلى بيوتهم في الأردن والدول العربية".
وفي وقت لاحق من صباح اليوم عاد حزان إلى تل أبيب بعد أن وصل إلى معبر الكرامة "اللنبي" لملاقاة عضو البرلمانى الأردني يحيى السعود الذي وجه إليه دعوة لمنازلته و"مباطحته" ردا على تصريحات لحزان وجه خلالها إهانات للأردن على خلفية أزمة حارس السفارة.
وقال حزان إنه عاد إلى تل أبيب تلبية لدعوة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأنه سيحدد وقتا آخر للقاء السعود.
وأوردت مصادر إسرائيليّة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أصدر أوامره بمنع حزان من الوصول إلى الجسر.
وفي تطور لافت دعا السعود وهو رئيس لجنة فلسطين النيابية مؤازريه ومحبيه للتجمع اليوم الأربعاء في حي الياسمين قرب مسجد الهادي في تمام الساعة التاسعة صباحًا وذلك للتوجه إلى جسر الملك حسين.
وأظهر مقطع فيديو وصول النائب يحيى السعود إلى نقطة التجمع في الياسمين للذهاب إلى جسر الملك حسين.
وكان حزان كتب تغريدة مسيئة للشعب الادرني وحكومتهم عقب الأزمة التي وقعت على إثر حادثة السفارة الإسرائيلية في عمان.
