زعم الداعية الأردني مراد شكري، إمام مسجد معاوية بن أبي سفيان في عمان، إن أحداث المسجد الأقصى المبارك هي مجرد صراع بين حماس والسلطة الفلسطينية، ولا علاقة لليهود بالموضوع.
وادعى الداعية الأردني، في الفيديو الذي بثه بنفسه عبر صفحته الرسمية على موقع "يوتوب": "عندما يطلق أحدهم النار على اليهود في الأقصى، فماذا تنتظر من دولة جبانة مثل إسرائيل ؟.
واتهم الداعية , حماس بالمسؤولية عن العملية الفدائية التي نفذها 3 من عائلة جبارين من أم الفحم، مذكرا بعملية خطف المستوطنين الثلاثة في الخليل قبل 3 سنوات على حد زعمه.
وأضاف: "لما رفعت السلطة العلم، فرح العرب، وزعماؤهم وقفوا وقفة واحدة، لأن هذا يعتبر إنجازا".
وتابع: "لكن اللي انجنّوا اثنين، نتنياهو وهنيّة، نتنياهو قال هذا غير شرعي، وهنية بعث جماعته يعملوا عملية بالضفة لصرف الأنظار عن الإنجاز".
واحتفت صفحة إسرائيل بالعربية، التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بهذه الفتوى، حيث نشرت أمس الأحد 30 يوليو/تموز، مقطع فيديو من جلسة شكري.
وأضاف: "لما رفعت السلطة العلم، فرح العرب، وزعماؤهم وقفوا وقفة واحدة، لأن هذا يعتبر إنجازا"، باستثناء شخصين هما رئيس وزراء إسرائيل، الذي قال إن هذا غير شرعي، ورئيس المكتب السياسي الحالي لحركة حماس، الذي بعث بجماعته لتنفيذ عملية بالضفة لصرف الأنظار عن الإنجاز.
وانتقد مراد عمليات الطعن التي ينفذها الفلسطينيون واصفا إياها بالمهزلة.
كما انتقد الداعية الاردني عمليات الطعن بشدة، واصفا إياها بـ"المسخرة"،مدعيا أنها فكرة مستوحاة من الإيرانيين.
ووصف شكري، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس"، خالد مشعل، بأنه "ربّ" لأعضاء الحركة، وأحد "طواغيتهم".
من جانبها احتفت اسرائيل بفتاوي وتصريحات الداعية الاردني حيث نشرت صفحة "إسرائيل بالعربية"، التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية تصريحات الداعية التي اثارت غضبا واسعا في الشارع الاردني والفلسطيني .
