إن منظمة التعاون الإسلامي التي أنشأت بسبب الأقصى يجب أن تشكل المظلة الأمنة للمسجد الأقصى، وهي تسجل بفخر واعتزاز لشعبنا الفلسطيني وبخاصة المقدسيين والمرابطين والمرابطات منهم اعتزازها بالانتصار الذي يحقق ويبديد وهم العدو وأفشل مخططاته التهويدية للمسجد الأقصى لتؤكد على ضرورة تحمل كل الأطراف الفلسطينية والعربية والإسلامية مسؤولياتها نصرة لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
تؤكد كتلة التغيير والاصلاح أن اجتماع منظمة التعاون الإسلامي المنعقد غداً في إسطنبول سيضع هذا المجلس مجدداً أمام ضرورة وضع المسجد الأقصى في جوهر اهتماماته وأولويات عمله، لاسيما أن مجلس منظمة التعاون الإسلامي تشكل بسبب المسجد الأقصى والأحداث التي واكبها في حين تدشين هذه المؤسسة الإسلامية الأكبر، وهذا يفرض على هذا المجلس أن يشكل المظلة الآمنة للمسجد الأقصى لنصرته واسناد أهله ودعم صمودهم والحفاظ على اسلامية الأقصى وعروبة القدس.
ندعو المجتمعين اتخاذ قرارات إسلامية ترتقي إلى مكانة المسجد الأقصى وإلى حجم التضحيات التي بذلت في سبيله وتستند وتتكئ فيه على الانتصار الذي حققه المقدسيون، والذي استطاعوا أن يفرضوا معادلة أن إرادة المقدسي أقوى، أن الكف المقدسي أقوى من المخرز الصهيوني وهو ما شكل مرحلة جديدة في طبيعة الصراع الإسلامي الصهيوني على المسجد الأقصى، وأنه يشكل خط أحمر والمساس به يمس مشاعر الأمة الإسلامي
