قال نبيل شعث، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لن يغادر رام الله، بسبب تجميده الاتصالات كافة مع إسرائيل والذي اتخذته القيادة الفلسطينية ردا على اجراءات واعتداءات الاحتلال في المسجد الاقصى .
واشار شعث في حوار مع الاناضول الى إن الرئيس عباس، جمد الاتصالات كافة مع الجانب الإسرائيلي إلى أجل غير مسمى.
وأضاف: “القيادة لن تسارع في اتخاذ أي قرار بإنهاء هذا التجميد، وأي تغير في القرارات ستدرسه القيادة، ولكن نحن لا نريد أن نحول شعبنا للعيش في سجن”. وتابع “السفر خارج الضفة الغربية يحتاج إلى أذونات من الجانب الإسرائيلي. الرئيس (عباس) فضل إجراء فحوصات طبية في رام الله”. وأضاف: “خروج الرئيس لأي بلد يحتاج تنسيق وهو لا يريد ذلك”. واوضح انه لن يكون هناك أي جولة للرئيس خارج الضفة الغربية لذات السبب”.
في سياق متصل ذكرت "القدس العربي " أن اتصالات بادر اليها الكثير من الأطراف الدولية لم تنقطع، بهدف عودة الرئيس عباس عن قرار وقف الاتصالات كاملة مع إسرائيل، وأن هذه الاتصالات عادت بشكل أكبر، بعد قيام إسرائيل بإعادة الأوضاع في مدينة القدس إلى ما كانت عليه قبل تاريخ 14 يوليو/ تموز الحالي.
واكد مصدر سياسي ، رفض القيادة الفلسطينية لـ «صيغ جديدة» قدمت حول الملف الأمني، وعودة الاتصالات السياسية بين الطرفين، ضمن الرعاية الأمريكية، خاصة مع استمرار حالة عدم الرضا من قبل القيادة على موقف الإدارة الأمريكية، بخصوص ما حدث في ملف القدس، المساند للموقف الإسرائيلي.
