أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأسير باسل "محمد غازي" عبد الله كتانة ( 34 عاماً) من مدينة نابلس، أنهى عامه الرابع عشر، ودخل عامه الخامس عشر على التوالي والاخير في سجون الاحتلال، و يقبع حاليا في سجن النقب الصحراوي .
وأوضح المركز إن قوات الاحتلال كانت اعتقلت الأسير" كتانة" من بيته في حي المساكن الشعبية بتاريخ 30/7/2003 ، حيث جرى عزله شهرين في مركز تحقيق المسكوبية، تعرض خلالها لأشد صنوف التعذيب والتحقيق؛ لإجباره على تقديم اعترافات ادعى الاحتلال في حينه أنها قد تمنع وقوع عمليات استشهادية كان قد خطط لها" .
وأضاف "اسرى فلسطين" أن سلطات الاحتلال وبعد عام وشهرين على اعتقال "كتانة" أصدرت بحقه حكما بالسجن الفعلي 15 عاماً ، إضافة إلى 3 أعوم وقف تنفيذ؛ حيث وجهت له تهمة الانتماء لكتائب القسام، والمشاركة في عمليات إطلاق نار على مستوطنين إضافة للتخطيط لتنفيذ عملية استشهادية.
وأشار "المركز" الى أن الأسير "باسل كتانة" منع من زيارة عائلته لفترة طويلة بحجة الرفض الأمني؛ باستثناء والدته، كما أن الاحتلال رفض اكثر من مرة عرضه على محكمة الشليش (تخفيض ثلث المدة)، علما أنه يعاني من مشاكل صحية، أهمها: الضغط والتهابات الأذن الوسطى .
وبين "أسرى فلسطين" أن الأسير "كتانة" ورغم ظروف السجن القاسية ، اكمل دراسته الجامعية وحصل على بكالوريوس في التاريخ من جامعة الأقصى عبر الانتساب، وكان حين اعتقاله يدرس هندسة كهربائية في جامعة النجاح بنابلس .