يأمل جيش الاحتلال الإسرائيلي بعودة الهدوء الأمني وانخفاض الأحداث في مدينة القدس المحتلة والضفة الغربية .
وقالت صحيفة هارتس العبرية ان جيش الاحتلال لا يزال يبقي على قواته التي نشرها عقب التصعيد وذلك خشية من هجمات فلسطينية .
واضافت ان الجيش سيقيها ايضا لاسابيع قادمة اعتمادا على تطورات الاوضاع الامنية .
وزعم مسؤولين بالجيش ان انتصار المقدسيين جعل حماس تحاول استغلال ما جرى لتحفيز الصراع الديني كما ان ذلك قد يحفز السلطة الفلسطينية لاتخاذ خطوات في المنظمات الدولية ضد إسرائيل كطلب الانضمام لمنظمات دولية أممية. فيما أشارت مصادر استخبارية إلى محاولات
وبحسب مسؤولين في الجيش فان الهدوء أيضا عاد بفضل الضغوط التي مارستها جهات تمول السلطة الفلسطينية كالسعودية وأميركا، رغم محاولات تركيا في مساعدة الفلسطينيين بالقدس على توسيع رقعة الأحداث في الأقصى.
وأشارت مصادر أمنية إلى أن إسرائيل لم تكن تملك أي خيار سوى منع تدهور الأوضاع كما اثنت على قرار الكابنيت الذي اعتمد على التقارير الأمنية لجهاز الشاباك والجيش.
