قال شهود عيان اليوم أن نشاط وانتعاش استيطاني يجري في مستوطنة "اريئيل" وخاصة في مباني الجامعة الاستيطانية من الجهة الشمالية فوق قرية مرده شمال سلفيت.
وأضاف الشهود أن وحدات استيطانية يجري بنائها من الأساسات وأخرى يجري تشطيبها لإيواء طلبة مستوطنين جدد يصل بعضها لعشرة وخمسة عشر طابق.
بدوره أكد الباحث د. خالد معالي أن جامعة مستوطنة "اريئيل" استغلها الاحتلال لإغراق سلفيت وقراها بالمستوطنين تحت ستار التعليم بحيث صارت ثاني اكبر مستوطنة في الضفة الغربية بإضافة طلبة الجامعة لأعداد المستوطنين.
وأكد معالي أن مباني الجامعة أقيمت فوق أراضي يملكها مزارعين من سلفيت وقراها وتسببت بقطع أرزاقهم وهي قرى وبلدات: اسكاكا ومرده وقيري وكفل حارس وجماعين وياسوف ومدينة سلفيت.
ولفت معالي أن وجود جامعة استيطانية فوق أراضي محتلة عام 67 يخالف القانون الدولي الإنساني الذي يعتبرها أراضي محتلة يمنع إقامة منشئات للدولة المحتلة فوقها أو مباني أو أية مؤسسات أخرى. كما يخالف القرار الاممي 448 الذي اقر في مارس لسنة 1979 ؛ وقرار مجلس الأمن 2334 الذي اتخذ عام 2016.