أدان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.صائب عريقات بأشد العبارات اليوم اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي مقر شركة "بال ميديا" في قلب مدينة رام الله، والعبث بمقتنياتها وخلع أبوابها واصفاً ذلك بالسلوك الانتقامي الذي يهدف الى اسكات الصوت الفلسطيني الذي أثبت كفاءته في فضح انتهاكات واعتداءات الاحتلال المخالفة لقواعد القانون الدولي ونقل الحقيقة وايصال الرسالة الفلسطينية الى العالم.
واعتبر عريقات اعتداء الاحتلال على المؤسسات الاعلامية استكمالاً لسلسة السياسات والعقوبات الجماعية المدروسة على وجود أبناء شعبنا، وقال: "لقد كان تاثير الاعلام واضحاً على الاحتلال، ولذلك بادر بمعاقبته والتضييق عليه والانتقام منه.
واضاف عريقات ان المطلوب اليوم من دول العالم التي تعلم وتراقب سلوك الاحتلال ومن المؤسسات الحقوقية والاعلامية الدولية واتحادات الصحافيين الدولية والعربية الخروج عن صمتها وتجاوز البيانات الاستنكارية اللفظية واتخاذ الاجراءات الفورية للرد على الهجمة الاسرائيلية المتصاعدة ضد أبناء شعبنا ومكوناته كافة، ومحاسبته على التعدي على حريات الشعب الفلسطيني ومؤسساته وانتهاكاته للأعراف الدولية والانسانية التي كفلت حرية الرأي والتعبير وضمان عدم إفلاته من العقاب، وتوفير الحماية الدولية للصحافيين الفلسطينيين وابناء شعبنا كافة.
ووجه عريقات تحيات القيادة وتقديرها الكبير لجميع الصحافيين الفلسطينيين والدوليين العاملين في فلسطين، مثمناً دورهم الرائد ومساهمتهم الفاعلة بنقل الأحداث الأخيرة في القدس المحتلة. معرباً عن تثمين القيادة للجهود الجبارة التي يقدمونها في خدمة الرواية الفلسطينية الأصيلة.