شارك عشرات آلاف المواطنين الفلسطينيين من مختلف مناطق القدس المحتلة، وفلسطينيي الداخل ، في صلاة العشاء، في محيط المسجد الأقصى المبارك، تحديا لاجراءات الاحتلال الموجهة للاقصى والقدس المحتلة
وكان آلاف المواطنين انضموا لجموع أخرى أدت صلاة المغرب في الشوارع والساحات والطرقات وافترشت الأرض، ونظمت اعتصاما حاشدا تخللته الابتهالات الدينية وهتافات التكبير، والهتاف ضد الاحتلال.
وشهد محيط باب الأسباط صلاة حاشدة، وأخرى داخل الباب وامتدت حتى بابي حطة والملك فيصل، وصلوات أخرى في باب المجلس والسلسلة والساهرة.
وانتهت صلاة العشاء بالتضرع إلى الله بأن ينقذ المسجد الأقصى المبارك، وأن يخلصه من قبضة الاحتلال وأن ينصر المرابطين.
وأكدت مصادر محلية أن سلطات الاحتلال تحاول جاهدة عرقلة وصول المواطنين إلى مكان الاعتصامات، وتنشر دوريات عسكرية وشرطية راجلة ومحمولة وخيالة، وتنصب متاريس حديدة، إلى جانب إغلاق غلاف القدس القديمة ومحيطها، ورغم ذلك فإن المصلين يتدفقون إلى محيط "الأقصى من كافة مناطق القدس والداخل.
وقالت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال تدفع بالمئات من رجال الشرطة تحسبا لتصعيد كبير خلال الساعات والايام القادمة في القدس المحتلة وفي مختلف انحاء الضفة .
