بثت قناة "ديسكفري" الأمريكية ضمن سلسلة "شارك ويك" (أسبوع القرش) التي تبثها دوريا، مبارزة انتهت لصالح القرش الأبيض بفارق ثانيتين عن فيلبس الذي اعتزل منافسات السباحة بعد مشاركته في أوليمبياد ريو دي جانيرو 2016.
إلا أن الرياضي الأكثر تتويجا في تاريخ الألعاب الأوليمبية، خيب آمال المشاهدين المترقبين متابعة برنامج "فيلبس ضد القرش، المبارزة من أجل التفوق في المحيط"، ومنهم المنتخب الأمريكي المشارك في مونديال 2017 للسباحة المقام حاليا في بودابست. ولم يسبح فيلبس (32 عاما) "إلى جانب" القرش، بل تم تصوير كل منهما على حدة قبالة سواحل جنوب أفريقيا.
وسبح فيلبس الذي تزود بسعفة لزيادة السرعة، بإشراف خبراء وغطاسين، قاطعا المسافة نفسها التي قطعها القرش. وبفضل مؤثرات خاصة تظهرهما يتسابقان جنب الى جنب ولا يفصل بينهما سوى خط عائم كما في حوض السباحة الأوليمبي، تواجه فيلبس والقرش نظريا.
وكشف السباح أنه "لم نكن في الماء في وقت واحد، وأعتقد بأن هذا هو السؤال الذي سيطرحه الجميع. لقد كنت في أمان تام، وهذه كانت أولويتي الأولى"، مقرا بأن السباق كان "أحد أصعب السباقات" في مسيرته، "لا سيما بسبب الحرارة المتدنية للمياه وأيضا الانتظار".
وتفوق القرش في الأمتار الأخيرة عندما غطس أسفل الماء لالتقاط فقمة ثم قفز فوقها ليعبر خط الوصول النظري.