حذر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش، الاحتلال من نتائج أفعاله الإجرامية في المسجد الأقصى وأنه سيدفع الفاتورة غالية على أيدي رفاق الشهيد القائد صبحي الثلاثيني ابن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وقال البطش في كلمة خلال مهرجان تأبين الشهيد صبحي الثلاثيني في حي الزيتون بمدينة غزة، مؤكدا ان معركة الدفاع عن القدس مستمرة ولا يمكن أن تغيب المقاومة طالما وجد الاحتلال "الإسرائيلي
وقال:" إن فلسطين تخوض اليوم معركة ضد المحتل الصهيوني في القدس، رغم ما يسود الساحة الفلسطينية من انقسام، وأن حركة الجهاد التي خاطب رئيس السلطة محمود عباس دائماً بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وأعلن عن ذلك، فإن المطلوب هو استكمال الطريق بتحقيق الوحدة الوطنية، والتراجع عن الاعتراف بإسرائيل، وسحب أوسلو من التداول، والعودة لبناء مشروع وطني واحد وباستراتيجية واحدة.
وأضاف، أن مشاركة الطائفة المسيحية في مهرجان تأبين الشهيد "الثلاثيني" يؤكدون على الوحدة الفلسطينية، وخيار المروءة والشرف وهو خيار المقاومة، وأن وجودهم ليس غريباً ونحن نراهم بالأمس بين صفوف المصلين أمام باب الأسباط في مدينة القدس، ليؤكدوا أن المعركة واحدة، وهي معركة أصيلة ثابتة.
وقال:" نرى الالاف يصلون أمام باب الأسباط يرفضون دخول المسجد الأقصى مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بشروط الاحتلال، ليؤكدوا أنه في ظل غياب الجيوش العربية ونصرة الأقصى أنهم موجودون ويحمون المقدسات بأجسادهم.
وأضاف، أن مشروع الدفاع عن المقدسات مستمر، بدأه المقدسيون في القدس، ويتعاطى معه اليوم أبناء الأردن، عندما اقتحم أحد الشبان الأردنيين مقر السفارة الإسرائيلية وطعن أحدهم، دفاعاً عن الأقصى، وبالأمس كانت كلمة السر في الضفة الغربية عندما اقتحم أحد الشبان مستوطنة حلاميش وقتل ثلاثة مستوطنين، ومن قبله ثلاثة شبان من أم الفحم في باحات المسجد الأقصى، ليقولوا جميعاً للعرب أن العرب اشتغلوا بقضايا هامشية وانشغلوا بالطائفية، وانهمكوا بالتطبيع حتى وصل الامر لدفع الجزية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن كل السنوات السابقة، حتى وصل في بعض الدعاة باعتبار المقاومة في فلسطين إرهاباً.
وحذر البطش العدو الصهيوني، قائلاً:" اليوم يدفع أبناء شعبنا في القدس عن الأقصى، وغدا حتما سيكون للمقاومة قولاً آخر، وستلقنه المقاومة درسا تلو الدرس، ولن نقف مكتوفي الايدي عما يجري في القدس، وستبقى المعركة مفتوحة حتى تراجع الاحتلال عن إجراءاته، وأنه لا سيادة على القدس إلا للفلسطينيين، وأن معركة السيادة على القدس مستمرة ولن تنتهي الا بانتهائه.
وقال مخاطباً العدو:" بغبائك اليوم أعدت مرة أخرى التأكيد على ان القدس هي القضية المركزي لهذه الأمة، وأنه لا عدو للأمة العربية غيرك، وأن القضية المركزية عادت مجددا لجوهر الصراع، لتكون القضية الأولى.
وأضاف، أنه بغباء العدو أعاد التأكيد مجدداً على فشل خيار التسوية والتطبيع وفشل أوهام السلام وفشل أوهام المطبعين على أخلاق العدو، وأن قرار البوابات الالكترونية على أبواب الأقصى لهو دليل نويا الاحتلال وانه لا يهتم إلا لبنادق المقاومة وليس المطبعين.