دعا مدير مركز الأسرى للدراسات د. رأفت حمدونة صباح اليوم الأحد كلاً من الصليب الأحمر الدولى والمؤسسات الحقوقية والانسانية للاطلاع على وضع الأسير المصاب عمر العبد منفذ عملية " حلميش " المصاب بجراح وصفت ما بين الخطيرة والمتوسطة .
وأكد د. حمدونة على تواطؤ بعض الأطباء الاسرائيليين وخاصة التابعين لإدارة مصلحة السجون مع أجهزة الأمن الاسرائيلية ، ومشاركتهم فى التحقيقات التى تجرى مع الأسرى الفلسطينيين واستغلال حالاتهم الصحية وخطورتها .
واعتبر د. حمدونة أن هذا السلوك سبق وأن تم ممارسته مع عدد من الأسرى الجرحى ، وأنه مخالف لوثيقة نقابة الأطباء العالمية ، ولاعلان طوكيو الذي أقره اتحاد الاطباء في اسرائيل في كانون الاول 2007 ، والذى يحذر على الاطباء المشاركة في التحقيقات .
وحذر حمدونة من خطورة منع زيارة المحامي المختص بالدفاع عن الأسير العبد منفذ عملية حلميش ، التى أدت إلى مقتل ثلاثة مستوطنيين وجرح رابع بجراح وصفت بالخطيرة، فيما اصيب منفذ العملية بعد اصابته واعتقاله.