قالت حركة حماس إنها وفي ظل الظروف الخطيرة التي تواجه المسجد الأقصى المبارك والقضية الفلسطينية نمد أيادينا لحركة فتح و الرئيس الفلسطيني محمود عباس و الفصائل والقوى كافة؛ من أجل توحيد الموقف والصف الوطني وإنهاء الانقسام على الأسس التي اتفقنا عليها.
واكدت الحركة في بيان لها اليوم السبت :ط أن معركتنا اليوم هي من أجل القدس والمسجد الأقصى بما يتطلب رص الصفوف وتوحيد الجهود من أجل مواجهة العدو الصهيوني ومشاريعه ومخططاته خاصة ضد المسجد الأقصى.
و دعت حماس حركة فتح والرئيس عباس والفصائل والقوى الوطنية والإسلامية كافة إلى وضع إستراتيجية وطنية عاجلة للدفاع عن المسجد الأقصى ومواجهة انتهاكات الاحتلال.
كما دعت الحركة إلى اتخاذ خطوات عملية لدعم انتفاضة القدس، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني والشباب الثائر وتصليب مواقفهم للاستمرار في المواجهة مع الاحتلال، بإنهاء كامل للتنسيق الأمني مع العدو، ووقف الإجراءات العقابية ضد قطاع غزة والأسرى والمحررين وأعضاء المجلس التشريعي.
وطالبت حماس بعقد اجتماع عاجل للإطار القيادي للشعب الفلسطيني، وإبقائه في حالة اجتماع دائم لمواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه مدينة القدس والمسجد الأقصى وقضيتنا الوطنية.
ودعت الأمة العربية على مستوى القادة والشعوب إلى التحرك العاجل لدعم الشعب الفلسطيني وإسناده وإحباط المخططات الصهيونية ومنعها من الوصول إلى أهدافها بتقسيم المسجد الأقصى والسيطرة عليه أو تغيير واقعه الإسلامي.
وعبرت حماس عن فخرها وتقديرها لجماهير الشعب الفلسطيني الثائرة في وجه العدو الصهيوني المدافعة عن القدس والمسجد الأقصى.
وتوجهت بالتحية إلى الشباب الفلسطيني المقاوم وعملياته البطولية والشجاعة التي تعكس عمق الانتماء للوطن وتمترس هؤلاء الأبطال خلف خيار المقاومة وإصرارهم على كسر معادلات العدو الصهيوني.