يديعوت: نتنياهو وجه النصائح للاوربيين وتجاهل غضب الفلسطينيين

السبت 22 يوليو 2017 02:41 م / بتوقيت القدس +2GMT
يديعوت: نتنياهو وجه النصائح للاوربيين وتجاهل غضب الفلسطينيين



القدس المحتلة / سما /

 قال المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، رون بن يشاي، أن الأحداث  الأقصى تذهب إلى أبعد من الأراضي الفلسطينية، باتجاه مشاعر العرب والمسلمين.

واشار بن يشاي اليوم السبت إلى المسيرات وحالة الغضب التي تشهدها العواصم العربية والإسلامية بسبب اجراءات اسرائيل في المسجد الاقصى.

ورحج  "بن يشاي"  أن تشهد الأيام المقبلة بعض المواجهات في محاور شرق القدس وبعض مناطق الضفة، واستمرار الاعتصامات في محيط الأقصى.

وقال  أن الحكومة الإسرائيلية هي الأخرى فشلت في التوصل إلى حلول مع الفلسطينيين والأردنيين، وقال عن نتنياهو "فضل تقديم النصائح للأوروبيين وانشغل بالرأي العام والغواصات وغيرها من القضايا، واعتبر أن الشرطة بإمكانها أن تحل قضية القدس، دون أن يلتفت إلى رأي الشاباك".

وأضاف المراسل العسكري  "بينما كان نتنياهو يغادر إلى فرنسا والمجر، كان يقول أن الوضع في الأقصى لن يتغير، وكعادته لم يأخذ بعين الاعتبار حالة الانفجار لدى الفلسطينيين والعرب والمسلمين".

وشدد  على ضرورة إيجاد حل وسط مع الفلسطينيين والأردنيين في أقرب وقت، مؤكدا إلى أنه في حال تم فشل التوصل لذلك فإن المنطقة على أعتاب موجة جديدة من الهجمات.

وقال أن حالة الغضب الفلسطينية عبر شبكات التواصل الاجتماعي هي "جزء من حالة التحريض العامة" بسبب ما يجري في الأقصى خاصةً من قبل حماس. 

وقال "بن يشاي" بأن السؤال المركزي يدور الآن حول كيفية تمكن منفذ عملية حلميش الدخول دون أن يلاحظه أحد. معتبرا أن هذه العملية قد تفتح الطريق أمام موجة عمليات على ذات منوال عام 2015.

وأشار إلى ما كتبه منفذ العملية الشاب عمر عبد الجليل على صفحته في "فيسبوك"، بأن عمليته تأتي انتقاما من الإجراءات الإسرائيلية بالأقصى والقدس، لافتًا إلى أن شبكات التواصل الاجتماعية باتت تشكل جزءًا من حياة المنفذين ولا يمكن للشاباك في وقت محدود أن يكتشف نواياهم كما جرى أمس.