ادانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الاربعاء، مصادقة (اللجنة اللوائية) في القدس المحتلة، بالأمس، على مخطط لبناء 900 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات "جيلو" و"رموت"، و"النبي يعقوب"، و"بسجات زئيف" الجاثمة على الأرض الفلسطينية في القدس المحتلة.
كما أدانت أقوال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في باريس، التي سربت جزءا منها صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، والتي أكد فيها مواقفه المعادية للسلام، وتمسكه بالاستيطان، ودعمه له.
وقالت الوزارة في بيان لها، ان التصعيد الاحتلالي في عمليات البناء الاستيطاني في القدس المحتلة هو امتداد لسياسة الائتلاف اليميني الحاكم في إسرائيل، القائمة على تكريس الاحتلال، وتعميق الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة، وهو ما يتفاخر به أركان اليمين الحاكم على مرأى ومسمع من العالم أجمع، وهو أيضا حلقة من حلقات الحرب التي تشنها سلطات الاحتلال وأذرعها المختلفة على الوجود الفلسطيني في القدس، على الأرض والإنسان والمقدسات والممتلكات والهوية".
وتابعت: إن تصعيد العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك، والتنكيل والعقوبات الجماعية بحق المواطنين الفلسطينيين في القدس، والتغول الاستيطاني الإحلالي، والتهويدي في القدس، وسعي الحكومة الإسرائيلية لتوتير المناخات، والأجواء، ولتفجير الأوضاع، جميعها محاولات إسرائيلية متعمدة، لنشر العراقيل والعقبات في طريق الجهود الأميركية الهادفة، لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني، والإسرائيلي.
وطالبت الخارجية مجلس الأمن بالتدخل العاجل لحماية الوجود الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة، خاصة في ضوء ما تتعرض له من انتهاكات متواصلة، والتغول الاستيطاني المتواصل.