أغلق محتجون صباح اليوم الأربعاء، مقر وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأنروا" الرئيس في مدينة غزة.
وقال رئيس اللجان الشعبية للاجئين معين أبو عوكل، إن كالة الغوث تقف مكتوفة الأيدي في ظل هذه المؤامرة على أهالي قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من 2 مليون نسمة، هذا ما يدفعنا أن نظن أنها مشاركة في هذا الحصار الخانق.
وأضاف " لا يوجد كهرباء ولا مياه صالحة للشرب، والبطالة تعدّت 80% بشهادة وكالة الغوث، وتلوث مياه البحر، وتلوث في المياه الجوفية واغلاق للمعابر وقطع للرواتب وحكما بالإعدام على كل مريض يحتاج العلاج في الخارج وانتشار للأمراض ونقص في الادوية ووضع لا يطاق".
وأكد أن اللاجئين لن يتخلّوا عن حقوقهم، لافتاً إلى أنه ومن بداية الأسبوع القادم إن لم يفك الحصار وعلى رأسه الكهرباء "سيعتصم اللاجئين على هذه البوابة واغلاقها حتى يفك الحصار وعلى وكالة الغوث ان تحمل رسالتنا بجد".
ودعا وكالة الغوث للقيام بدورها في إغاثة اللاجئين وتوفير الكهرباء والمياه والحياة الكريمة لهم، مشدداً أنه لا علاقة لهم بالمناكفات السياسية الدائرة بين الأطراف المتنازعة، ولنا حق الحياة الكريمة التي كفلته الاتفاقيات والمواثيق الدولية. وناشد المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والجامعة العربية أن يتدخلوا لإنقاذ أهالي قطاع غزة من الموت البطيء؛ "فالتاريخ لن يرحم، وآهات أطفالنا وشيوخنا ستلعنكم".
في سياق متصل ، ندد مواطنون محتجون باستمرار الحصار ونقص الكهرباء في القطاع مطالبين المسؤولين في الاونروابضرورة تحمل مسؤولياتهم تجاه الازمات المتلاحقة في القطاع وسوء الاوضاع المعيشية والاقتصادية بسبب الحصار الخانق .
كما طالب المحتجون بضرورة ايجاد حل لازمة الكهرباء المتفاقمة في القطاع مشددين على ضرورة ان تتخذ الاونروا خطوات عملية ، لرفع الحصار عن القطاع
