اكد محمود الزق سكرتير جبهة النضال الشعبي وامين سر هيئة العمل الوطني في غزة بان كافة القوى السياسية في قطاع غزة ترفض وبشكل مطلق المشاركة في اللجنة الحكومية التي شكلتها حماس في قطاع غزة بديلا عن حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني التي تم منعها من ممارسة مهامها في غزة ، كما تم الاتفاق عليه في اتفاق المصالحة .
واكد بان القوى الفلسطينية كافة بما فيها حركة الجهاد الاسلامي عبرت عن رفضها العلني للمشاركة في حكومة غزة انطلاقا من ادراك الكل الوطني بان خطوة كهذه ستنقل الانقسام البغيض الى مربع الانفصال التام عن الكينونة الوطنية والجغرافية للوطن والسير قدما صوب تشكيل كينونة سياسية مستقلة في غزة .
واضاف بأن جميعنا يدرك مدى خطورة السير في هذا النهج الانفصالي بما يعنيه من تساوق تام مع مخطط تصفية وضرب هوية شعبنا الفلسطيني السياسية عبر تمزيق الكينونة الموحدة للدولة الفلسطينية التي باتت واقعا في الذهن الدولي من حيث الاعتراف بفلسطين دولة ذات عضوية في الامم المتحدة وكافة منظماتها الدولية .
ودعا الى ضرورة مغادرة اوهام البدائل البائسة التي تطرق عناوين ليست ذي صلة حيث ان الشرعية الفلسطينية هي العنوان الذي يمكن ان يشكل مظلة لجميعنا .
واوضح بان الطريق الوحيد لإنقاذ المشروع الوطني بإنهاء الانقسام هو الغاء اللجنة الحكومية التي شكلتها حركة حماس في غزة والسماح لحكومة الوفاق بممارسة مهامها التي تؤكد على وحدة المؤسسات والتحضير لانتخابات وطنية فلسطينية تعيدنا للمربع الديمقراطي والشراكة الوطنية التي تحفظ مسيرة شعبنا بالسير قدما صوب تحقيق اهداف شعبنا بالحرية والعودة .