موقع عبري: دول عربية علمت بتركيب "البوابات الإلكترونية" بالاقصى وينسقون مع نتنياهو

الثلاثاء 18 يوليو 2017 08:33 م / بتوقيت القدس +2GMT
موقع عبري: دول عربية علمت بتركيب "البوابات الإلكترونية" بالاقصى وينسقون مع نتنياهو



القدس المحتلة / سما /

زعم  موقع إسرائيلي، أن دولا عربية علمت بأمر تركيب "البوابات الإلكترونية"، التي أثارت غضب الفلسطينيين، إضافة لعملهم المسبق بالتفتيش الأمني الذي قامت به قوات الاحتلال داخل المسجد الأقصى عقب العملية التي وقعت الجمعة الماضي.

وبحسب  موقع "المصدر" الإسرائيلي،فان  "السعودية والأردن ينسقان الخطوات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو"، كاشفا عن وجود "محادثات سرية لفتح المسجد الأقصى مجددا".

وقال الموقع ان  "إسرائيل" اعتقدت  أن فتح المسجد الأقصى الأحد جزئيا عقب إغلاقه لمدة يومين بعد "عملية الأقصى" التي أدت إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين ومقتل جنديين إسرائيليين، "سيؤدي إلى نهاية الاحتجاجات الفلسطينية وعودة الحياة إلى مسارها الطبيعي"، بحسب الموقع  الإسرائيلي.


وأضاف المصدر العبري : "لكن جهات أمنية إسرائيلية مارست ضغطا على رئيس الوزراء لإبقاء المسجد الأقصى مغلقا، والسماح للشرطة بإخلاء الموقع، إلا أن نتنياهو، وفق أقوال تلك الجهات، سعى لفتحه".


 جهات إسرائيلية، اوضحت  أن "نتنياهو قرر فتح الأقصى في ظل الضغط الذي مارسه ملك الأردن، كما كشف موقع الإنترنت "إيلاف" أن السعودية مارست ضغطا أيضا بوساطة أمريكية".

 مصادر أخرى كشفت للموقع العبري  أن "الأردن والسعودية على ما يبدو، علمتا بأن إسرائيل ستركب بوابات إلكترونية وتشدد الرقابة الأمنية في الحرم القدسي الشريف"، لكن موظفي دائرة الأوقاف في الأقصى التابعين للوزارة الأوقاف الأردنية ومعهم الفلسطينيين يرفضون الدخول للمسجد الأقصى عبر تلك البوابات الإلكترونية.

وتطرق أمسر (الإثنين)  نتنياهو، إلى الاشتباكات التي اندلعت بسبب طرق الفحص الأمنية الجديدة قائلا: "أفهم أن هناك اشتباكات فيما يتعلق بالبوابات الإلكترونية... ولكننا لا نسمح بأن نتعرض لعملية أخرى، وهناك حاجة إلى اتخاذ هذه التدابير وكذلك إلى نصب كاميرات خارج باحة الحرم القدسي الشريف قريبا".


وألمح الموقع الإسرائيلي، أن هذا الموقف من الفلسطينيين تسبب بتراجع الموقف العربي، حيث يتطلب الأمر من "إسرائيل مراقبة التطورات".


وطالبت أمس كل من فتح وحماس والجهاد الاسلامي " الفلسطينيين بـ"التأهب وإعلان النفير العام للدفاع عن المسجد الأقصى، وتصعيد انتفاضة القدس"، في حين دعت حركة "فتح" إلى "يوم غضب" في مختلف محافظات الضفة الغربية المحتلة.



وواشار الموقع، الى  أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية المختلفة، "تستعد منذ الآن ليوم الغضب الذي سيصادف غدا، الأربعاء ولصلوات يوم الجمعة، لا سيّما في القدس (الشطر الشرقي) ومدن الضفة الغربية"، مؤكدا أن "هناك قلقا كبيرا في المنظومة الأمنية الإسرائيلية من اندلاع اشتباكات عنيفة ومواجهات مع المصلين وتنفيذ عمليات".

المصدر: عربي21