طالب وزير الصحة د.جواد عواد قوات الإحتلال الإسرائيلي بالانسحاب فورا من مشفى المقاصد داعيا جنود الاحتلال الاسرائيلي باخلاء المشفى وسحب جنودها من محيط ومداخل وأقسام المشفى.
كما طالب عواد كافة المنظمات الدولية سرعة التدخل، وإخلاء المستشفى من أي مظاهر إحتلالية عسكرية.
واستنكر عواد ما أقدمت علية سلطات الإحتلال من إقتحام لقسم العناية المكثفة في مستشفى المقاصد، وتطويقه، وإعاقة عمل الطواقم الطبية هناك، وترويع المرضى ومرافقيهم.
وناشد وزير الصحة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية سرعة التدخل وإنهاء هذه الجريمة، والعمل على وضع حد لهذه الممارسات الهمجية، والتي تستهدف المرضى العزل الذين يرقدون لتلقي العلاج.
وشدد الوزير عواد على أن هذه الممارسات التعسفية تخالف كل الأنظمة والقوانين الدولية، وتنتهك حقوق المرضى في تلقي العلاج، وتستبيح حرمة المشافي وهذا مخالف لكل الأعراف والمواثيق الدولية كما أنها تعرض حياة المرضى الأمنين للخطر.
من جانبها قالت مستشفى المقاصد ان شرطة الاحتلال الإسرائيلي وعناصر الحراسة الأمنية لا تزال تحاصر المشفى منذ ليلة امس.
وناشدت المشفى كافة المؤسسات والهيئات الدولية التدخل لحماية المستشفى بعد اقتحامه من قبل جنود الاحتلال منذ يوم أمس بزعم وجود أحد المصابين في وحدة العناية المكثفة داخل المشفى.
وقالت الادارة في بيانها إن قوات الاحتلال تحاصر المستشفى من الخارج منذ مساء أمس فيما لايزال عدد من الجنود يقفون خارج وحدة الإنعاش الجراحي، حيث يقومون بعرقلة عمل الطواقم الطبية العاملة في المستشفى إضافة إلى إعاقة دخول مرافقي المرضى، إضافة إلى فحص هويات وتصاريح المتواجدين في الأقسام من موظفين ومرافقين.
وذكرت مصادر محلية في القدس ان الشاب "علاء ابو تايه " الذي تحاصره قوات الاحتلال في غرفة الانعاش هو أحد المصابين في المواجهات التي وقعت أمس خلال هجوم قوات الاحتلال على المصلين خلال صلاه العشاء بالقرب من باب الأسباط.
و وصفت إصابة الشاب بالخطيرة، حيث أصيب بالرأس وأجريت له عملية جراحية، في حين تمنع هذه القوات أحد من الاقتراب من غرفته و زيارته