اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، قيام الاحتلال الاسرائيلي باغلاق المسجد الاقصى المبارك، تطوراً خطيراً من أجل تقسيم المسجد الاقصى كمقدمة للسيطرة الكاملة عليه.
وقال هنية في تصريح صحفي، ان شعبنا ومقاومته لن يسمح بتمرير مخططات الاحتلال حوله، و أن الاقصى معركة مفتوحة وعنوان قضية دونه ترخص الدماء وتهون الارواح.
واضاف : " نشد على أيدي اهلنا المرابطين والمجاهدين في بيت المقدس و نحيي فيهم روح التحدي والتصدي للمستوطنين الارهابيين الذين يدنسون الاقصى لنحيي شهداء عملية الاقصى الابطال من عائلة جبارين، كما نحيي العلماء واهل القدس الذين رفضوا الدخول للمسجد عبر البوابات الالكترونية ونخص سماحة مفتي القدس".
و شدد هنية على دعمه المطلق لابناء فلسطين قائلاً: "إن معركتنا واحدة وحماس لن تسلمكم ولن تخذلكم وأبناؤها يعرفون طريقهم لنصرة الاقصى".
واشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الى حكومة الاحتلال قامت بإغلاق الأقصى ومنع أداء صلاة الجمعة فيه للمرة الأولى منذ نحو نصف قرن معتقدين انه في ظل انشغال الامة في صراعاتها، لافتاً الى أن الاحتلال اعتقد بأن الأقصى سيكون وحيدا مكشوف الظهر، لذلك أمعن في اتخاذ القرارات وما يسمى " قانون القدس الموحدة " لترسيخ تهويد المدينة المقدسة .
واكد هنية على أن شعبنا الفلسطيني ومقاومته لن تسمح بتمرير هذه المخططات فالمسجد الاقصى المبارك، قبلة المسلمين الاولى بوابة السماء معركة هوية وعنوان قضية دونه ترخص الدماء وتهون الارواح.
ودعا أبناء امتنا التي ظلت عبر تاريخها تعتبر فلسطين والاقصى قضيتها المركزية أن تهب نصرة له ولقطع الطريق على محاولات الاستيلاء عليه في هذا الظرف الدقيق من تاريخ الأمة.
ووجه هنية التحية للمواقف الرسمية التي بادرت في التعبير عن رفضها لما يجري في الاقصى، داعياً كافة المؤسسات ذات الصلة وخاصة منظمة التعاون الاسلامي وجامعة الدول العربية الى التحرك العاجل لوضع حد لجرائم الاحتلال.