الكارلو: سلاح الفقراء الذي يرعب و "زعزع" أمن إسرائيل

الأحد 16 يوليو 2017 08:48 م / بتوقيت القدس +2GMT
الكارلو: سلاح الفقراء الذي يرعب و "زعزع" أمن إسرائيل



عرب 48

اصبح  سلاح "الكارلو"،  المصنّع في مناطق كثيرة من الضفة الغربية، ومن بينها على وجه الخصوص، الخليل ونابلس، يتصدر عناوين الأخبار في اسرائيل.

 مسؤولون إسرائيليون  وصفوا سلاح "الكارلو ط بأنّه "يزعزع أمن إسرائيل"

ويعتبر سلاح "الكارلو"، سلاحًا بدائيّ الصنع، طوّره الفلسطينيّون عن بندقية "كارل غوستاف" السويدية، حيث استعمل في الانتفاضة الأولى، عام 1987، والانتفاضة الثانية عام 2000.

ولم يكن "الكارلو" معروفًا في البداية، كما هو الحال الآن، كما لم يكن واسع الانتشار، حيث أطلق عليه خلال الانتفاضة الأولى، "سلاح الفقراء"، وذلك نظرًا لانخفاض تكلفة تصنيعه، وسهولتها.

ويمكن تصنيع هذا السلاح، في ورش الخراطة والحدادة البدائيّة، وذلك من خلال الأنابيب الحديدية، وقطع الأسلحة القديمة.

وكانت قوات الاحتلال، قد أغلقت عشرات ورش الحدادة والخراطة، في نابلس والخليل، وهما المدينتان اللتان تشتهران بتصنيع سلاح "الكارلو"، كما أعلنت في أكثر من مرة، عن اعتقال أفراد، بشبهة تصنيعه.

يعرف عن الكارلو انّه لا يحتاج إلى مهارات عالية لاستخدامه، فهو عديم الارتداد، ودقيق الإصابة إذا ما صنع بشكل متقن.

كما ان مخزن "الكارلو" يتسع  لـ25 رصاصة من عيار 9 ملم، كما يصل مداه إلى 100 متر، ولا يتعدى وزنه الـ2 كيلو غرام.

وتكمن أهمية "سلاح الفقراء" بالنسبة لمستخدميه، بأنّه لا يوجد له رقم تسلسلي، أيّ لا يمكن تتبعه، وذلك على عكس بنادق "كلاشينكوف" روسية الصنع.

العديد من المدن الفلسطينية مثل الخليل ونابلس، بسرعة تصنيع هذا السلاح وإتقانه، في ورش الحدادة وقطع الغيار.

المصدر :" عرب 48