كشف الفنان المغربي سعد لمجرد أن وكيله القانوني، إيريك ديوبون موريتي، منعه من اجراء أي مقابلات تلفزيونية إو إذاعية إلى أن تتضح حقيقة القضية التي أدت به إلى السجن.
وأشار لمجرد في تصريحات صحفية إلى أن حقائق اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية بدأت بالظهور إلى العلن بعد أن برع فريق الدفاع الخاص به في إثبات خيوط براءته، قائلًا: “إيماني كبير بالله وبالعدالة وأنا على ثقة أن قضيتي وصلت إلى نهايتها، وسوف أدلي بكل التفاصيل في حال وجد المحامي الخاص بي أن الوقت بات مناسبٌ”.
وانتشرت عدد من الشائعات باستعداده لإطلاق أغنية جديدة وعودته للغناء مرة أخرى، إلا أن سعد نفى بدء أي عمل فني في الوقت الحالي، خاصة أنه يمضي فترة الإقامة الجبرية في فرنسا بعد وضع طوق إلكتروني حول قدمه لمراقبة تحركاته.
وأوضح الفنان الشاب أنه سيعود للغناء فور انتهاء قضيته، التي يرى أنها لم تسلبه محبة الناس، قائلًا: “بالعكس هناك محبة مضاعفة وتعاطف كبير من الناس، والاتهامات التي أُلقيت في طريقي لم تجردني من تلك النعمة التي أشكر الله عليها، وأجد أنني أكثر قوة مما مضى على المستوى النفسي والفني”.
وفيما يخص أسلوب معيشته وحياته الخاصة، قال سعد لمجرد إنه صام شهر رمضان المبارك، مضيفًا أنه يمضي وقته في المنزل يتابع التلفزيون أو يعزف الموسيقى، كما يلتقي بعض أصدقائه، قائلًا: “حصة اللقاءات اليومية تكون مع أهلي وأتصل ببعض معارفي من المغرب والدول العربية بين الحين والآخر”، مشيرًا إلى أنه تجاوز الضغوطات النفسية بفضل الله تعالى.
وأمضى سعد لمجرد أشهر على ذمة التحقيق بسبب اتهامه من قِبل فتاة فرنسية تدعى “لورا بريول” باغتصابها وضربها داخل غرفته في فندق شهير بالعاصمة الفرنسية باريس.
وتوجهت لورا، البالغة من العمر عشرون عامًا، إلى مركز الشرطة مما أدى إلى مداهمة مقر إقامته واعتقاله فجرًا، إلا أن بعد عدة أشهر نال سعد حريته بشكل مشروط بعد أن فشلت جميع محاولات إطلاق سراحه، ووضعت الشرطة الفرنسية طوقا إلكترونيا حول قدمه لمراقبة تحركاته إلى انتهاء النظر في القضية.
المصدر :" راي اليوم