رحبت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية بقرار مندوبي كنيسة المانونايت الأمريكية مبدأ سحب الاستثمارات المؤيدة للإحتلال الاسرائيلي خلال مؤتمرهم نصف السنوي المنعقد في أورلاندو فلوريدا الخميس 6 تموز الجاري. وحصل القرار على تأييد 98% من أعضاء الكونغرس الممثل لمندوبي الكنيسة ال 548.
ويعارض القرار ، الذي وصل دائرة شؤون المغتربين نسخة عنه احتلال إسرائيل العسكري للأراضي الفلسطينية والذي مر عليه خمسون عاماً، ويدعو الى سحب أية استثمارات من شركات تستفيد من الاحتلال . كما تدعو الكنيسة أعضاءها إلى الابتعاد عن شراء أي منتوج له علاقة بالاحتلال او المستوطنات الإسرائيلية المبنية على أراض فلسطينية في مخالفة للقانون الدولي . كما يطالب القرار بالعمل على إنهاء الدعم العسكري الأمريكي لبيع الأسلحة للشرق الأوسط.
وبقرارها هذا تكون كنيسة المانونايت قد انضمت الى الكنيسة المشيخية في أمريكا والميثودية وكنيسة المسيح الموحدة والكويكرز والكنيسة اللوثرية الإنجيلية وآخرين الذين أصدروا قرارتٍ بدعم حقوق الانسان الفلسطيني.
وقالت جوي لاب أستاذه الدين في جامعة ويزلي آيوا وإحد مؤسسي شبكة المانونايت لفلسطين وإسرائيل: "هذ القرار هو رد متأخر لدعوات فلسطينيين مسيحيين للكنيسة العالمية". وقد حان الوقت لنقف متضامنين مع نشطاء العدل والمساواة واللاعنف الشجعان."
بدوره أكد القس أليكس عوض أحد النشطاء الفلسطينيين الذين عملوا على توعية كنيسة المانونايت بمعاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال أن التغيير جاء بعد أن تعرف الأعضاء على حقيقة ما يجري في فلسطين ، وأضاف لقد نجحنا في التغلب على المغالطات والمعلومات المضللة من اسرائيل وأصدقائها حول المقاطعة وأهميتها وبذلك نجحنا في إيصال رسالة واضحة أن الكنيسة ترفض الاحتلال والظلم."