رصد مركز القدس لدراسات الشأن الاسرائيلي والفلسطيني، اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى منذ بداية العام 2017، وشهد شهر حزيران، ارتفاعاً في أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، حيث وصلت أعدادهم لـ 1391 مستوطن، كما وشهد الشهر مرور شهر رمضان المبارك والذي قصد فيه الفلسطينيون المسجد الأقصى لأداء الصلوات أيام الجمعة وليلة القدر.
وأضافت الدراسة التي أعدها مركز القدس لهذا الشهر، أن أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى خلال حزيران، بلغت 1391، بينهم 1067 مستوطن، 50 إسرائيلياً اقتحموه بلباسهم العسكري "2 ضباط مخابرات 50 من عناصر الشرطة الاسرائيلية"، و272 طالباً يهودياً من بينهم "طلاب من أجل الهيكل"، و16192 سائح.
وأشارت الدراسة الى أن أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى خلال حزيران لهذا العام، أكبر بالمقارنة مع ذات الشهر في العام الذي سبقه، حيث بلغت أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى في حزيران عام 2016، 1282 مستوطن.
وارتفعت وتيرة اقتحام المستوطنين للأقصى بداية حزيران وفي أواخر شهر رمضان، حيث أغلقت أبواب الأقصى في وجه المسلمين خلالها وجرى الاعتداء على المعتكفين في الأقصى واعتقال عدداً منهم، وأبعد الاحتلال عشرات المقدسيين عن الأقصى والبلدة القديمة بينهم أطفال، ونشطت دعوات المؤسسات الدينية اليهودية للمستوطنين باقتحام الأقصى بشكل مكثف.
وصادف هذا الشهر، مرور شهر رمضان المبارك، والذي قصد فيه الفلسطينييون المسجد الأقصى لأداء الصلوات أيام الجمعة، بعد سماح الاسرائيليين لفئات محددة من دخول القدس المحتلة، حيث بلغ أعداد المصلين في الجمعة الأولى من شهر رمضان 205 ألف مصلٍ، والجمعة الثانية 300 ألف مصلٍ، وفي الجمعة الثالثة 300 ألف مصلٍ أيضاً، فيما تشابه العدد 300 ألف مصلٍ أقاموا ليلة القدر في رحاب المسجد الأقصى، وفي الجمعة الرابعة والاخيرة أدى نحو 120 ألف مصلٍ صلاة الجمعة، كما وأدى نحو 90 ألف مصلٍ صلاة عيد الفطر المبارك في الأقصى.
