أكد مسؤول مقرب من المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران مقتل زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن علي شيرازي، مندوب المرشد الأعلى في فيلق القدس قوله: "الإرهابي البغدادي حتما مات"، من دون أن يدلي بتفاصيل أوفى.
ويتولى فيلق القدس، الذي يعد شيرازي حلقة وصل بينه وبين خامنئي، الإشراف على عمليات قوات الحرس الثوري الإيراني خارج حدود البلاد.
فيما ذكرت وكالة أنباء رويترز أنها لم تتمكن من الاتصال بمسؤولي وزارة الخارجية الإيرانية للتعليق على هذا النبأ.
يُذكر أن بين المسؤولين الروس من رجح، في 17 يونيو/حزيران، مقتل البغدادي خلال ضربة جوية نفذتها الطائرات الروسية في الرقة، معقل التنظيم الرئيس بسوريا.
في سياق متصل نشر موقع شبكة "IRIB" الإيرانية أمس ما قيل إنها صورة لجثة زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي.
وعرض الموقع صورتين للبغدادي، حيا وميتا، وعنوان مقالة مرفقة بـ"وفاة البغدادي، وبداية نهاية حلم".
تجدر ملاحظة أن هذه الصورة المزدوجة ذاتها كانت تداولتها منذ عام مواقع إيرانية، أعلنت حينها، نقلا عن حكومة إقليم كردستان العراق، أن البغدادي، زعيم تنظيم "داعش" قتل مع ثلاثة من أقاربه في محافظة الأنبار.
الى ذلك أكد مصدر محلي في محافظة نينوى، اليوم الجمعة، أن أحد المقربين جداً من زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي أجهش بالبكاء، بعد ذكر اسم الأخير في خطبة صلاة الجمعة في مدينة تلعفر غرب الموصل، فيما أشار إلى أن زلة لسانه خلال الخطبة رجحت نبأ مقتل البغدادي.
وقال المصدر وفقاً السومرية نيوز، إن "أحد المقربين جداً من البغدادي ويلقب بأبي قتيبة تبوأ اليوم منبر صلاة الجمعة في مركز قضاء تلعفر غرب الموصل، وألقى خطبة الجمعة في العشرات من المصلين أغلبهم من مسلحي التنظيم ومؤيديه".
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن "ما يميز الخطبة هو أن أبي قتيبة أجهش بالبكاء عندما ذكر اسم البغدادي في خطبته بشكل مفاجئ، ثم صمت لبعض الوقت ثم ردد آيات قرآنية قبل أن يزل لسانه ويوحي بكلمات معدودة ترجح نبأ مقتله".
وأشار المصدر إلى أن "خطبة أبو قتيبة والذي يتميز بمكانته في هيكلية داعش، ربما كانت إشارة مبكرة لإعلان نبأ مقتل البغدادي، رغم أنها لم تذكر مصيره بشكل مباشر"، لافتاً إلى أن "خبر الخطبة انتشر بقوة في أرجاء تلعفر".
المصدر: رويترز