استطاعت النجمة زينة أن تتفوق على الجميع فى دراما رمضان، وذلك من خلال شخصية "ليلى" التى قدمتها فى مسلسل "لأعلى سعر"، وأثبت أنها نجمة من العيار الثقيل، وذلك بسبب موهبتها الفنية وذكائها الفنى الكبير، فى اختيار أدوارها عملا تلو الآخر.
زينة تألقت وأبدعت لذلك تستحق أن تحصل على لقب "نجمة رمضان"، فأهم ما يميز الفنان هو تقمصه الشخصية وتقديمها بشكل بسيط، لتدخل قلوب المشاهدين وهو ما فعلته زينة لدرجة انها جمعت بين اثنين عكس بعضهما تماما وهو كره الجمهور لها فى البداية الحلقات، كما أنها نالت تعاطف الجمهور فى الحلقة الأخيرة مع ذبحها.
زينة تعتبر واحدة من أشيك ممثلات جيلها، ودائما تهتم بقضايا المرأة فى الأعمال التى تقدمها مثل "بينتن من مصر" مع المخرج الكبير محمد أمين واهتمت بقضية العنوسة والأزمات التى تلاحق البنات فى المجتمع المصرى، كما قدمت قضية هامة فى مسلسل "زواج بالإكراه" وهى كيفية حياة الست المصابة بمرض "الإيدز" وكيفية التعايش معاها، فضلا عن مسلسل "الوسواس" التى قدمت فيه معاناة المرأة الصعيدية، حتى حينما قدمت مسلسل إذاعى العام الحالى وهو "كابتن فرشيحة" تطرقت فيه لكيفية تحقيق المرأة التى تلعب كرة القدم تحقيق حلمها بعيدا عن نظرة المجتمع لها.
زينة قدمت شخصية "ليلى" من نماذج حقيقة موجودة فى المجتمع، لكن قدمتها بشكل تمثيلى بحت ظهرت فيه أنها ممثلة تنتمى إلى الزمن الجميل، بسبب قدرتها على التحكم فى الشخصية والمحافظة على كل عوامها طوال الحلقات وهو شئ صعب فنيا ونفسيا وذهنيا على أى ممثل، كما أن ظهور زينة طوال حلقات المسلسل كان بلا أخطاء، فضلا عن أناقتها المستمرة ما بين ملابس مبهرة و"قصات شعر مختلفة".
استفادات زينة بوجودها فى مسلسل "لأعلى سعر"، لأنها بحثت عن الورق المختلف وقدمت نفسها فنيا بشكل مختلف، لكنها فى نفس الوقت أفادت العمل لأنها وجودها كان له طابع خاص ومميز وفى الحلقات التى شهدت ظهور قليل لم تحظى بالمشاهدة الكبيرة وشعر معها الجمهور بالملل، لكن يجب على زينة أن تحسب خطواتها المقبلة جيدا وأن تحافظ على نجاحها الكبير التى حققتها خلال العام الحالى.
"مجلة لها
