على غير عادته ومسارعته لكتابة التعليقات التحريضية ضد المسلمين عقب كل عملية يقوم بها شخص مسلم ضد اهداف في دول اوروبية وقف محللون ومراقبون كثر على حيثيات الموقف الرسمي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيال الهجوم الإرهابي الذي نفذه بريطاني غير مسلم على مجموعة من المصلين اثناء خروجهم من مسجد فجر اليوم الاُثنين.
وكان لافتا تصدر إيفانكا ترامب للحدث بديلا عن ابيها وإعلانها تضامنها مع المصلين الذين تعرضوا لهجوم اثناء مغادرتهم لمسجد في لندن، بينما التزم والدها الصمت على غير عادته في المسارعة بادانة الهجمات التي يشنها متطرفون.
وكتبت ايفانكا، المستشارة الاولى لترامب وابنته، في تغريدة "نرسل الحب والصلوات الى ضحايا مسجد فينسبري بارك. علينا أن نقف متحدين ضد الكراهية والتطرف في جميع أشكاله البشعة".
وكان الرئيس ترامب يسارع الى ارسال التغريدات عند وقوع هجمات ارهابية سابقة، ويكرر الدفاع عن قراره الذي لم ينفذ بمنع قدوم مواطني عدد من الدول التي يدين غالبية سكانها بالاسلام الى بلاده.