أكد الأسرى في السجون لمركز الأسرى للدراسات اليوم السبت أن سلطات الاحتلال تعرقل زيارة أهالى الأسرى ، وتمارس سياسة الإذلال والاهانة بحق العائلات على المعابر والحواجز وبوابات السجون خلال زيارة أبنائهم ، وتمنع منح التصاريح لبعضهم ، وتمنع أسرى من الزيارات رغم اتفاق الاضراب.
وأضاف الأسرى أن سلطات الاحتلال منعت في الزيارة الأخيرة عدد من أهالى الأسرى عرف منهم زوجة الأسير منيف محمد محمود أبو عطوان (53 عاماً ) من بلدة دورا جنوب مدينة الخليل ، المعتقل منذ 28/12/2002، والمتواجد بسجن ريمون المركزى ، و يقضي حكماً بالسجن المؤبد خمس مرات ، إضافة إلى 20 عام ، ولقد خاض الاضراب المفتوح عن الطعام وتعرض لوعكة صحية صعبة خلاله .
من ناحيته أكد مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة على أهمية تطبيق الاتفاق باستئناف وانتظام برنامج الزيارات لكل الأسرى ، معتبراً أن الزيارة للأسير حق كفلته الاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقتى جنيف الثالثة والرابعة ، وطالب حمدونة وسائل الاعلام والمؤسسات الحقوقية والانسانية " المحلية والعربية والدولية بالضغط على الاحتلال لتنفيذ مطالب اضراب الأسرى وعلى رأسها انتظام الزيارات ، وحذر من استمرار الانتهاكات والخروقات للاتفاقيات الدولية ولأدنى مفاهيم حقوق الانسان .