اطلق مايكل لينك، المقرر الخاص المعني بأوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية ، اليوم الخميس، تحذيرات من تردي الحالة الإنسانية في قطاع غزة، المتدهورة إلى "مستويات غير مسبوقة".
وحذر المقرر الخاص المعني بأوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية إسرائيل" من تنفيذ قرارها بالخاص بخفض إمدادات الطاقة.
واكد المقرر الخاص المعني بأوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية ، على ان قرار "إسرائيل" بخفض إمدادات الكهرباء، يفاقم "المستويات التي لا تطاق للبؤس الذي يعانيه أهل غزة، لا سيما بالنسبة إلى الفقراء والضعفاء".
وأضاف:" ثمة تأثير حاد على الصرف الصحي وحفظ الغذاء والطهي واستخدام الحواسيب والهواتف".
وتابع:" تزداد كلفة الغذاء بشكل مؤسف، الري للزراعة محدود، الشركات الصناعية توقف ساعاتها الإنتاجية أو تخفِّضها، أما البطالة – التي تعتبر أصلًا من أعلى المعدلات عالميًا ببلوغها نسبة 40 بالمئة، فهي إلى ازدياد".
وقال مايكل لينك :" بالنسبة إلى السواد الأعظم من سكان غزة، تفاقم أزمة الكهرباء الأزمة الإنسانية الخطيرة القائمة في الأساس".
وطالب لينك كل الأطراف المعنية مباشرة بالأزمة، وهي "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية وحماس، أن "تتصرف فورًا بما يحقق المصالح العليا لسكان غزة مع الأخذ بالاعتبار حل هذه المشكلة التي هي من صنع الإنسان". وقال:" الوضع في غزة، مؤسف على نحو حاد ويزداد سوءًا مع مرور كل أسبوع".
وأضاف:" أدعو هذه الأطراف إلى أن تضع خلافاتها جانبا وتحترم التزاماتها القانونية والسياسية، وتضمن توفير الاحتياجات من الكهرباء بالكامل مع معالجة المتطلبات الفورية والحرجة للبنية التحتية".
تجدر الاشارة هنا الى ان الحكومة الإسرائيلية قررت الأحد الماضي، الاستجابة إلى طلب السلطة الفلسطينية بتقليص كمية الكهرباء الذي تزودها "إسرائيل" إلى غزة.
