نشر موقع "المجد الامني" المقرب من كتائب القسام قصة الفتى أحمد شبير "16" عاماً، و الذي يعاني من عيب خلقي في القلب منذ الولادة، وخضع لعدة عمليات في مستشفيات غزة و اراضي 48 .
وقال الموقع انع كان المفترض أن يتوجه شبير للضفة الغربية من أجل العلاج، إلا أن سلطات الاحتلال منعت دخوله ، رغم علمها بخطورة حالته.
وكشف تقرير نشره مركز الميزان لحقوق الإنسان مؤخراً أن الاحتلال استدعى والدة الفتى أحمد لإجراء مقابلة أمنية في حاجز بيت حانون، وخلال المقابلة الأمنية فوجئت بأن عرضت عليها المخابرات الإسرائيلية التعاون الأمني معها.
وبحسب الموقع فانه تم مساومة الأم بالسماح لابنها بالسفر والمرور عبر المعبر مقابل الموافقة على طلب العمل لصالح مخابرات الاحتلال، الأمر الذي رفضته، فتم تأخيرها لساعات طويلة، وبعدها سمحوا لها ولطفلها بالسفر.
وفي وقت لاحق تقدمت الأسرة بعدة طلبات لاستكمال العلاج وتقابل بعدم الرد أو التجاهل من قبل سلطات الاحتلال، إلى أن استدعت سلطات الاحتلال الفتى لإجراء مقابلة مع المخابرات في الحاجز، حيث أجرى المقابلة، وتعرض خلالها للابتزاز والمساومة.
وكانت مخابرات الاحتلال قد خيرته بين التخابر معها والسماح له بالمرور من أجل تلقي العلاج، أو رفضه للتعاون وبالتالي حرمانه من السفر، وعندما رفض الأمر، منعته من السفر، مما أدى إلى وفاته نتيجة تدهور حالته الصحية.
"المجد الامني"