تحرك عربى لمواجهة "ايران "

الخميس 15 يونيو 2017 01:35 م / بتوقيت القدس +2GMT
تحرك عربى لمواجهة "ايران "



وكالات\سما\

تحت عنوان " النظام الإيراني يقود الإرهاب العالمي"، أصدرت منظمات عربية ودولية بيانا للتصدي لأنشطة طهران المزعزعة لاستقرار منطقة الشرق الأوسط.

وسلمت البيان منظمتان، هما جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، والمركز الأحوازي لحقوق الإنسان، إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة.

وطالبت المنظمات العربية والدولية، مجلس حقوق الإنسان بإصدار بيان يدين قيادة النظام الإيراني للإرهاب العالمي خلال جلسة خاصة ستعقد في الدورة السادسة والثلاثين للمجلس في سبتمبر المقبل.

سجل مخز

وأرفقت المنظمات في البيان سجل النظام الإيراني في دعم الإرهاب والتطرف في المنطقة عبر أذرع عسكرية.

ففي داخل إيران أسست فيلق القدس وغيره من الميليشيات الطائفية، أما خارجها فأسست ومولت كلا من حزب الله في لبنان وميليشيات الحشد الشعبي في العراق، وميلشيات طائفية في سوريا، وميليشيا الحوثي في اليمن، وسرايا المختار والأشتر في البحرين.

وفي عام 2016 اعترفت إيران رسميا، على لسان قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري، بوجود 200 ألف مقاتل إيراني خارج البلاد في سوريا والعراق وأفغانستان وباكستان واليمن.

واستعرض البيان العديد من العمليات الإرهابية التي تقف خلفها إيران منذ عقود، وإن كان أبرزها في عام 1982، حيث تم اختطاف 96 مواطنا أجنبيا في لبنان بينهم 25 أميركيا فيما يعرف بأزمة الرهائن التي استمرت 10 سنوات، وكل عمليات الخطف قام بها حزب الله والجماعات المدعومة من إيران.

تلاها بعام تفجير السفارة الأميركية في بيروت من قبل حزب الله في عملية دبرها النظام الإيراني، مما أدى إلى مقتل 63 شخصا.

وفي عام 1986، حرضت إيران حجاجها على القيام بأعمال شغب في موسم الحج، مما نتج عنه تدافع الحجاج ووفاة 300 شخص.

وفي عام 2003 تورط النظام الإيراني في تفجيرات الرياض بأوامر من أحد زعماء القاعدة في إيران، ونجم عنها مقتل العديد من المواطنين السعوديين والمقيمين الأجانب.

وفي عام 2011، تورط النظام الإيراني في اغتيال الدبلوماسي السعودي حسن القحطاني في مدينة كراتشي الباكستانية.

وفي نفس العام أحبطت الولايات المتحدة محاولة اغتيال السفير السعودي السابق وزير خارجية المملكة الحالي عادل الجبير، وثبت تورط النظام الإيراني في تلك المحاولة.

ورغم إدانة إيران من قِبَل الأمم المتحدة، وفرِض عقوبات دولية عليها، فإن ذلك لم يردعها عن الاستمرار في دعم منظمات إرهابية مثل القاعدة وداعش ولا تزال تأؤي قيادات من هذين التنظيمين على أراضيها، إضافة إلى إصرارها على التدخل في شؤون سوريا والعراق واليمن، وغيرها من الدول العربية.