الخارجية: تدين اغلاق ابواب الاقصى وتعتبره جزءا من محاولات تهويده.

الأحد 11 يونيو 2017 01:08 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

تدين وزارة الخارجية بأشد العبارات اقدام قوات الاحتلال الاسرائيلي على اغلاق ابواب المسجد الاقصى المبارك امام المواطنين المصلين بحجة القاء حجارة على المستوطنين الذين قاموا باقتحام المسجد الاقصى المبارك . كما تدين الوزارة تصعيد المنظمات اليهودية المتطرفة والمستوطنين واذرع الحكومة الاسرائيلية المختلفة اقتحاماتها للمسجد الاقصى المبارك، خاصة في شهر رمضان المبارك، مما شكل استفزازاً كبيراً للمواطنين وتحدياً سافراً لمشاعرهم وصيامهم. ان الادعاء بقذف حجر عند اقتحام مستوطنين للمسجد الاقصى المبارك استدعى من الاحتلال اجراء عقابي غير مسبوق وشديد، خاصة في هذا الشهر الفضيل، باغلاق المسجد الاقصى في وجه المصلين، لتصبح الصورة واضحة: خلال شهر رمضان المبارك يبقى المسلمون المصلون خارج المسجد كعقاب لهم بهذه الحجه او بدونها، بينما يسمح للمستوطنين باقتحام المسجد الاقصى واداء طقوسهم التلمودية وصلواتهم داخله، وذلك على مرآى ومسمع من العالم.

تؤكد الوزارة انه لا يحق بأي شكل من الاشكال لسلطات الاحتلال الاسرائيلي اغلاق ابواب المسجد الاقصى المبارك، وتعتبر ذلك جزءاً لا يتجزء من محاولات الاحتلال الرامية الى السيطرة عليه وتقسيمه زمانياً و مكانياً، عبر تشديد الحصار على المسجد الاقصى وتكثيف الحواجز لمنع المواطنين الفلسطينيين من الوصول اليه للصلاة فيه، الامر الذي يستدعي من المنظمات الاممية وفي مقدمتها اليونسكو التحرك العاجل لحماية قراراتها وتطبيقها، خاصة التي تتعلق بالقدس وبلدتها القديمة والحرم القدسي الشريف.